إصابة 34 من المحتجين ضد الحكومة في انفجار قنبلة بتايلاند

> بانكوك «الأيام» إد كروبلي :

>
قالت محطات تلفزيون تايلاندية أمس السبت بالتوقيت المحلي ان انفجار قنبلة أسفر عن اصابة 34 من المحتجين المناهضين للحكومة في بانكوك في أحدث تصعيد للازمة السياسية التي تزداد عنفا في البلاد.

وقع الانفجار في منتصف الليل تقريبا في مبنى حكومي حيث كان الالاف من مؤيدي حزب التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية الذين يحتلون مكاتب رئيس الوزراء منذ اغسطس اب في اطار جهود لعزله يعقدون اجتماعا حاشدا.

وعرضت القناة الثالثة بالتلفزيون لقطات لجرحى يجري نقلهم الى المستشفيات في شاحنات.

وقال سورياساي كاتاسيلا زعيم حزب التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية "أتيت من المكان قبل القاء القنبلة بثلاثين دقيقة على منطقة مزدحمة."

والقى باللوم على مؤيدين للحكومة في الهجوم الذي وقع بعد ساعات من احكام مؤيدي التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية حصار مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك ومهاجمتهم نقاط التفتيش التابعة للشرطة التي اقيمت لمنع انضمام مزيد من الاشخاص الى الحصار.

وأصابت الاحتجاجات التي تهدف الى عزل رئيس الوزراء التايلاندي سومتشاي وونجساوات رحلات الطيران بالشلل وتقطعت السبل بالاف الركاب وتسببت في انتشار شائعات عن انقلاب عسكري رغم ان قائد الجيش أعلن انه لن يستولي على السلطة.

وقالت الحكومة ان السياحة أضيرت وان عدد الزوار الى تايلاند يمكن ان ينخفض الى النصف في العام القادم.

وفي أحدث اشتباك هرب نحو 150 من افراد شرطة مكافحة الشغب من نقطة تفتيش بالقرب من مطار سوفارنابومي بعد ان تعرضوا للهجوم من محتجين يلقون قضبانا معدنية والعابا نارية من سيارات مسرعة.

وقامت حركة التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية التي اقتحمت المطار قبل اربعة ايام بنشر حراس على مخرج الطريق السريع لمنع الشرطة من العودة.

وأدى اغلاق المطارات الى تعطيل صناعة السياحة اثناء ذروة موسم نهاية العام,وفرض سومتشاي الذي رفض التنحي حالة الطواريء في المطارات منذ يومين لكن الشرطة لم تتخذ أي اجراء لطرد الاف المحتجين.

وفرض سومتشاي حالة الطواريء في المطارين منذ يومين لكن الشرطة لم تتخذ أي اجراء لطرد الاف المحتجين.

وتفاقمت الازمة السياسية التي تشهدها تايلاند منذ ثلاث سنوات بعد ان بدأ التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية غير المنتخب "معركة اخيرة" يوم الاثنين للاطاحة بسومتشاي الذي يتهمه بأنه مخلب للزعيم السابق تاكسين شيناواترا زوج شقيقته.

وأدت أزمة المطارات الى زيادة الضغوط على الجيش للاطاحة برئيس الوزراء مثلما فعل مع تاكسين في عام 2006 بعد ان رفض سومتشاي نداءات الجيش لكي يتنحى في الاسبوع الماضي.

وقال قائد الجيش انوبونج باوتشينا انه لن يستولي على السلطة قائلا ان الجيش عاجز عن تسوية الخلافات السياسية الرئيسية بين النخبة في بانكوك والطبقة المتوسطة التي تحتقر رئيس الوزراء السابق تاكسين والغالبية من الفقراء في الريف والمدن الذين يحبونه. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى