> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي
شيع جميع غفير من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والمسؤولين، على رأسهم الأخوة عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الساحل وفهد المنهالي الوكيل المساعد للمحافظة وعوض قنزل عضو المكتب التنفيذي بحضرموت.
وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، يوم الخميس الماضي، جنازة المغفور له بإذن الله تعالى الشخصية المعروفة عبد العزيز عمر العكبري الأخ الأوسط للأستاذ رياض عمر العكبري عضو هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جنوب الوطن سابقا ورئيس اتحاد الشباب والسفير السابق.
وهو أيضا الأخ الشقيق للدكتور جمال العكبري، السفير بالخارجية.
و قد تمت الصلاة على روحه الطاهرة في مسجد الشهداء في ديس المكلا حيث يقع منزل أهله ومكان مولده. ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة امبيخة بمدينة المكلا.
الفقيد كان قد توفي في مستشفى ابن سينا بالمكلا بعد أن تم نقله من صنعاء إثر إجراء عملية جراحية أجريت له في صنعاء وأخرى في الأردن قبل عدة أشهر بسبب مرض عضال عانى منه وأدى إلى وفاته .
شغل الفقيد مراكز وظيفية كثيرة منذ تخرجه في مدارس المكلا في الستينات حيث ارتبط بالحركة الطلابية وفترة المواجهة والتوق للاستقلال . ثم عمل بعدها مدرسا وشارك في تأسيس نقابة المهن التعليمية عام 1971م بمحافظة المهرة سابقا وعاصره هناك الأستاذ عيظة بامدحج وعلي اليزيدي وعمر الحوري.
و من ثم شغل مراكز نقابية حتى عودته إلى حضرموت حيث تلقى دورات تأهيلية ووظف مقدراته وثقافته في خدمة المجتمع لسنوات طويلة. واتصف بالهدوء والذكاء وحسن الأخلاق مع الجميع ولديه موهبة الرسم والنحت ببراعة .
وقد تعرض للنكسات بحكم الأوضاع السياسية وسجن عدة مرات.. ولكنه ظل متصفا بالاستقامة وبقي عفيف اليد واللسان.
ابتعد عن الأضواء وتوارى بعدها مند بداية التسعينات التي أحيل بعدها إلى المعاش حتى وفاتـه.. للفقيد ثلاثة أولاد، ابنان و بـنت .
«الأيام» تتقدم بخالص المواساة والتعازي إلى الأستاذ رياض العكبري وأخوانه وكل أفراد الأسرة والأهل بالمكلا وتسأل الله لهم الصبر والسلوان وللفقيد المغفرة .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، يوم الخميس الماضي، جنازة المغفور له بإذن الله تعالى الشخصية المعروفة عبد العزيز عمر العكبري الأخ الأوسط للأستاذ رياض عمر العكبري عضو هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جنوب الوطن سابقا ورئيس اتحاد الشباب والسفير السابق.
وهو أيضا الأخ الشقيق للدكتور جمال العكبري، السفير بالخارجية.
و قد تمت الصلاة على روحه الطاهرة في مسجد الشهداء في ديس المكلا حيث يقع منزل أهله ومكان مولده. ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة امبيخة بمدينة المكلا.
الفقيد كان قد توفي في مستشفى ابن سينا بالمكلا بعد أن تم نقله من صنعاء إثر إجراء عملية جراحية أجريت له في صنعاء وأخرى في الأردن قبل عدة أشهر بسبب مرض عضال عانى منه وأدى إلى وفاته .
شغل الفقيد مراكز وظيفية كثيرة منذ تخرجه في مدارس المكلا في الستينات حيث ارتبط بالحركة الطلابية وفترة المواجهة والتوق للاستقلال . ثم عمل بعدها مدرسا وشارك في تأسيس نقابة المهن التعليمية عام 1971م بمحافظة المهرة سابقا وعاصره هناك الأستاذ عيظة بامدحج وعلي اليزيدي وعمر الحوري.
و من ثم شغل مراكز نقابية حتى عودته إلى حضرموت حيث تلقى دورات تأهيلية ووظف مقدراته وثقافته في خدمة المجتمع لسنوات طويلة. واتصف بالهدوء والذكاء وحسن الأخلاق مع الجميع ولديه موهبة الرسم والنحت ببراعة .
وقد تعرض للنكسات بحكم الأوضاع السياسية وسجن عدة مرات.. ولكنه ظل متصفا بالاستقامة وبقي عفيف اليد واللسان.
ابتعد عن الأضواء وتوارى بعدها مند بداية التسعينات التي أحيل بعدها إلى المعاش حتى وفاتـه.. للفقيد ثلاثة أولاد، ابنان و بـنت .
«الأيام» تتقدم بخالص المواساة والتعازي إلى الأستاذ رياض العكبري وأخوانه وكل أفراد الأسرة والأهل بالمكلا وتسأل الله لهم الصبر والسلوان وللفقيد المغفرة .
إنا لله وإنا إليه راجعون.