القبض على الشخص الذي هدد مراسل «الأيام» بالتصفية في شبوة
> عتق «الأيام» خاص:
> أكدت لـ «الأيام» مصادر رسمية في محافظة شبوة أن التحريات كشفت مساء أمس الأول عن هوية الشخص الذي هدد الزميل زبيّن عائض عطية، أحد مراسلي «الأيام» في المحافظة بالتصفية الجسدية بعد فشل محاولة استدراجه في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي.
وقالت المصادر أن الأخ د.علي حسن الأحمدي محافظ شبوة تفاعل مع بلاغ مراسل «الأيام»، حيث وجه الأجهزة الأمنية لإجراء التحريات ومعرفة هوية الشخص الذي قام بعملية التهديد، وإحالته للتحقيق.
وعلمت «الأيام» أن الشخص الذي هدد الزميل زبيّن عطية بسفك دمه يقبع حاليا في سجن البحث الجنائي بمركز عتق، ويدعى رضوان محمد محسن، وهو عسكري يعمل ضمن طاقم حراسة أحد المسئولين بالمحافظة.
وفي تصريح لـ «الأيام» عبر الزميل زبيّن عطية أحد مراسلي الصحيفة في شبوة عن «عظيم شكره وتقديره العالي للأخ د.علي حسن الأحمدي محافظ شبوة على الاهتمام والتفاعل السريع الذي أبداه بعد إبلاغه بالواقعة والذي ان دل ذلك على شيء فانما يدل على احترام المحافظ وتقديره لرجال الصحافة وحرصه على أمن واستقرار المواطنين ورفضه المطلق لكل أساليب العنف المقيدة لحريات الصحافة».
وطالب الزميل عطية الجهات الأمنية المختصة بإجراء التحقيق اللازم مع الجاني لمعرفة الدوافع والأسباب لهذا التهديد الخطير والجهة التي تقف وراءه.
وأشاد في ختام تصريحه بكل «رجال وادي بلحارث الشجعان الذين استنكروا التهديد ووقفوا إلى جانبه وغيرهم من الزملاء الصحفيين والمحامين والمثقفين وأبناء محافظة شبوة» الذين تضامنوا معه، وأبدوا «استعدادهم للوقوف معه ومع «الأيام» منبرهم الحر إزاء الحملات والمضايقات التي تتعرض لها».
وقالت المصادر أن الأخ د.علي حسن الأحمدي محافظ شبوة تفاعل مع بلاغ مراسل «الأيام»، حيث وجه الأجهزة الأمنية لإجراء التحريات ومعرفة هوية الشخص الذي قام بعملية التهديد، وإحالته للتحقيق.
وعلمت «الأيام» أن الشخص الذي هدد الزميل زبيّن عطية بسفك دمه يقبع حاليا في سجن البحث الجنائي بمركز عتق، ويدعى رضوان محمد محسن، وهو عسكري يعمل ضمن طاقم حراسة أحد المسئولين بالمحافظة.
وفي تصريح لـ «الأيام» عبر الزميل زبيّن عطية أحد مراسلي الصحيفة في شبوة عن «عظيم شكره وتقديره العالي للأخ د.علي حسن الأحمدي محافظ شبوة على الاهتمام والتفاعل السريع الذي أبداه بعد إبلاغه بالواقعة والذي ان دل ذلك على شيء فانما يدل على احترام المحافظ وتقديره لرجال الصحافة وحرصه على أمن واستقرار المواطنين ورفضه المطلق لكل أساليب العنف المقيدة لحريات الصحافة».
وطالب الزميل عطية الجهات الأمنية المختصة بإجراء التحقيق اللازم مع الجاني لمعرفة الدوافع والأسباب لهذا التهديد الخطير والجهة التي تقف وراءه.
وأشاد في ختام تصريحه بكل «رجال وادي بلحارث الشجعان الذين استنكروا التهديد ووقفوا إلى جانبه وغيرهم من الزملاء الصحفيين والمحامين والمثقفين وأبناء محافظة شبوة» الذين تضامنوا معه، وأبدوا «استعدادهم للوقوف معه ومع «الأيام» منبرهم الحر إزاء الحملات والمضايقات التي تتعرض لها».