> عدن «الأيام» خاص:

الرئيس علي عبدالله صالح مع ضيفه الرئيس الجيبوتي عمر جيله في المهرجان أمس
في المهرجان الذي حضره رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله وعدد من وفود سفارات الدول الشقيقة والصديقة في اليمن ووزراء وأعضاء بمجلسي الشورى والنواب وعدد من محافظي المحافظات وقيادات عسكرية وأمنية ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة قال فيها: «الحشد الجماهيري الكبير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعدني في هذا اليوم العظيم أن أحيي كل أبناء الوطن في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية الغالية على أبناء شعبنا اليمني العظيم، يوم العيد الواحد والأربعين للاستقلال الوطني، الذي قدم فيه شعبنا أغلى التضحيات من أجل الحرية والاستقلال، فتحية لأولئك الشهداء الأبطال، شهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر وشهداء الوحدة.
أحييكم أيها الإخوة من هذا المكان من العاصمة الاقتصادية والتجارية التي ارتفع فيها علم الوحدة يوم الثاني والعشرين من مايو خفاقا. لقد تفجرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل إعادة وحدة الوطن.
وبحمد الله وبفضل تلك التضحيات الغالية من الرعيل الأول من مناضلي سبتمبر وأكتوبر تحققت الوحدة العظيمة، والتم شمل الأسرة اليمنية الواحدة تحت اسم الجمهورية اليمنية.
إن الوحدة هي العزة والكرامة والشرف، هي قوة أبناء شعبنا اليمني العظيم، لقد عانينا من الاستعمار والإمامة والتجزئة والتفرقة.
إن التجزئة هي الضعف، والتفرقة هي الضعف، والوحدة هي القوة، هي الأمن والأمان، وهي الاستقرار.
إن ما تحقق لشعبنا اليمني العظيم في ظل وحدته المباركة إنجازات عظيمة، عظيمة بفضل التفاف كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن في كل المحافظات.
إن التنمية تتصاعد يوما بعد يوم في كل المحافظات، ولقد شملت التنمية البنية التحتية لكل المحافظات التي عانت من الفقر والجهل فترة من الزمن، فالأمن والأمان والاستقرار أيها الإخوة هي التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الإخوة الأعزاء، إننا ندعو كل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى أن يعتمدوا أسلوب الحوار.. الحوار من أجل أمن واستقرار هذا الوطن.

جانب من المشاركين في المهرجان الجماهيري في ستاد 22 مايو أمس
وندعو أولئك الذين ناموا كخلية نائمة بعد أحداث 94م، تلك الحرب الدامية التي استلموا ثمن شهدائها، وكانوا خلية نائمة، والآن اتحدوا من جديد، هي نفس تلك البضاعة.. ندعوهم للحوار، وندعوهم لأن يستفيدوا من قرار العفو العام، واليمن يتسع للجميع، أيها الإخوة الأعزاء.
أيها الإخوة والأخوات، الحوار هو الأساس، التمترس.. التمترس خطأ.
فلنعتمد اسلوب الحوار خير وسيلة، ومن خلال نقطة ممثلي الشعب مجلس النواب، هذا الذي يمثل الشعب كل الشعب.
أهنئكم بعيد الاستقلال الواحد والأربعين، وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».