مساع تنجح في الإفراج عن قاطرتي شركة الغاز المحتجزتين في المحفد
> المحفد «الأيام» خاص
> أفاد «الأيام» الشيخ أحمد على جراده، عضو المجلس المحلي لمديرية المحفد محافظة أبين، بأن المساعي التي قام بها عدد من شيوخ وأعيان باكازم بالمحفد تكللت بالإفراج مساء أمس عن قاطرتين تابعتين لشركة الغاز المسال فرع عتق، اللتين تم احتجازهما قبل 8 أيام بمنطقة المعجلة بالمحفد من قبل مجموعة قبلية مسلحة».
وأضاف بالقول: «إن هاتين القاطرتين كانتا محتجزتين لدى قبائل آل سالم باكازم وهم قبيلة آل عنبور وقبيلة آل مشينة وقبيلة آل المناهبه وقبيلة آل خيران وقد قاموا بذلك لمطالبة السلطة بإطلاق سراح ولدهم أحمد صالح ناصر مسخوطه العنبوري المحتجز في السجن المركزي بالمنصورة بمحافظة عدن منذ أكثر من عامين دون أن يتم محاكمته أو إدانته بأي تهمة والجميع يعلم بهذا الأمر بمن فيهم محافظ المحافظة الأخ أحمد الميسري».
واختتم بالقول: «إننا نطالب جهات الاختصاص بمحافظة عدن بإيضاح الأسباب التي تم على أساسها اعتقال المذكور تلك المدة، ما لم فإننا نحملهم المسئولية الكاملة عن ما قد يترتب على ذلك».
وعلمت «الأيام» أنه عقب الإفراج عن القاطرتين ببضع ساعات قامت الجموع القبلية المسلحة باحتجاز سيارة نوع كامري كانت تقل ثلاثة أشخاص أحدهم يعتقد أنه مهندس طيران يعمل بمطار الريان ولم تتوفر معلومات كافية عن الآخرين حتى الأن.
وقد قامت تلك الجموع المسلحة برفع النقطة وتوجهت بالأشخاص المحتجزين إلى جهة غير معلومة.
وأضاف بالقول: «إن هاتين القاطرتين كانتا محتجزتين لدى قبائل آل سالم باكازم وهم قبيلة آل عنبور وقبيلة آل مشينة وقبيلة آل المناهبه وقبيلة آل خيران وقد قاموا بذلك لمطالبة السلطة بإطلاق سراح ولدهم أحمد صالح ناصر مسخوطه العنبوري المحتجز في السجن المركزي بالمنصورة بمحافظة عدن منذ أكثر من عامين دون أن يتم محاكمته أو إدانته بأي تهمة والجميع يعلم بهذا الأمر بمن فيهم محافظ المحافظة الأخ أحمد الميسري».
واختتم بالقول: «إننا نطالب جهات الاختصاص بمحافظة عدن بإيضاح الأسباب التي تم على أساسها اعتقال المذكور تلك المدة، ما لم فإننا نحملهم المسئولية الكاملة عن ما قد يترتب على ذلك».
وعلمت «الأيام» أنه عقب الإفراج عن القاطرتين ببضع ساعات قامت الجموع القبلية المسلحة باحتجاز سيارة نوع كامري كانت تقل ثلاثة أشخاص أحدهم يعتقد أنه مهندس طيران يعمل بمطار الريان ولم تتوفر معلومات كافية عن الآخرين حتى الأن.
وقد قامت تلك الجموع المسلحة برفع النقطة وتوجهت بالأشخاص المحتجزين إلى جهة غير معلومة.
