بحث العلاقات التجارية اليمنية العمانية في غرفة عدن
> عدن «الأيام» خاص
> استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن، ونائبه لشؤون التجارة الشيخ عبدالله سالم الرماح، صباح أمس سعادة الشيخ سعيد الشكيلي، القنصل العام العماني بعدن، ونائبه للشؤون القنصلية الأستاذ أحمد بن مسلم بن سهيل الكثيري.
حيث رحب رئيس الغرفة بضيفيها العزيزين واستهل حديثه بتقديم نبذة عن خلفيات تأسيس الغرفة في أغسطس من عام 1886م، وأعرب عن سروره لمواقف السلطنة من الجمهورية اليمنية وخاصة مواقفها الداعمة لانـضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي. أضاف رئيس غرفة عدن أن الدول العربية أبطأت كثيراً في التسريع بمشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وينبغي على القادة العرب أن يوظفوا الثروات العربية الكبيرة والموارد البشرية من أجل نهضة شعوبها، وقال كم هو مؤلم أن نجد مدينة في الصين للتجار العرب لإبرام صفقات تجارية، وأعرب رئيس غرفة عدن عن أمله في رؤية التجارة والاستثمار العربي البيني في تصاعد.
أما الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة، فقد تحدث عن بدايات غرفة عدن وخاصة بعد الاستقلال ووصفها أنها كانت صعبة وشهدت انفراجاً بعد الوحدة، إلا أن قطاع الأعمال لايزال في انتظار شراكة كاملة وفاعلة، ووصف العلاقات التجارية الثنائية بين اليمن وعمان بأنها طيبة، ومواقف الأخوة في السلطنة تتسم بالإيجابية والوضوح تجاه الدفع باليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، إلا أننا دائماً ما نضع على الأشقاء العرب ضرورة الإسراع بتأسيس شركة نقل عربية مشتركة تنقل البضائع، سواءً المصدرة أو المستوردة بدلاً من الاعتماد على شركات نقل أجنبية، وهذا في حد ذاته مشروع استثماري كبير.
من جانبه أعرب المستشار سعيد بن محمد بن سعيد الشكيلي، عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه وزميله من لدى رئيس الغرفة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، وقال: «جئنا إلى غرفة عدن لمعرفة الصعوبات أو المعوقات التي تواجه رجال الأعمال في محافظة عدن في علاقاتهم التجارية أو الاستثمارية في سلطنة عمان، ولماذا لا تكون علاقة القطاع الخاص مباشرة مع نظرائهم في السلطنة، ولماذا لا يراعي المصدرون اليمنيون مسألة التنافس فعلى سبيل المثال الكيلو الطماطم عندكم بـ500 ريال وعندنا بـ100 ريال يمني وعلبة الغويزي عندنا بـ600 يمني ومقابلها العماني بـ250 ريال».
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس غرفة عدن لضيفه الكبير دليل غرفة عدن التجاري، وعدداً من إصدارات الغرفة.
حضر اللقاء الأخوة: الشيخ صالح باثواب وسالم محمد السعدي ومحمد سالم باعبيد وأبوبكر سالم باعبيد، أعضاء مجلس الإدارة، وأحمد إبراهيم أبكر، مدير عام الغرفة، ومنصر بازرعة، مدير العلاقات التجارية وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام، ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة.
حيث رحب رئيس الغرفة بضيفيها العزيزين واستهل حديثه بتقديم نبذة عن خلفيات تأسيس الغرفة في أغسطس من عام 1886م، وأعرب عن سروره لمواقف السلطنة من الجمهورية اليمنية وخاصة مواقفها الداعمة لانـضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي. أضاف رئيس غرفة عدن أن الدول العربية أبطأت كثيراً في التسريع بمشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وينبغي على القادة العرب أن يوظفوا الثروات العربية الكبيرة والموارد البشرية من أجل نهضة شعوبها، وقال كم هو مؤلم أن نجد مدينة في الصين للتجار العرب لإبرام صفقات تجارية، وأعرب رئيس غرفة عدن عن أمله في رؤية التجارة والاستثمار العربي البيني في تصاعد.
أما الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة، فقد تحدث عن بدايات غرفة عدن وخاصة بعد الاستقلال ووصفها أنها كانت صعبة وشهدت انفراجاً بعد الوحدة، إلا أن قطاع الأعمال لايزال في انتظار شراكة كاملة وفاعلة، ووصف العلاقات التجارية الثنائية بين اليمن وعمان بأنها طيبة، ومواقف الأخوة في السلطنة تتسم بالإيجابية والوضوح تجاه الدفع باليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، إلا أننا دائماً ما نضع على الأشقاء العرب ضرورة الإسراع بتأسيس شركة نقل عربية مشتركة تنقل البضائع، سواءً المصدرة أو المستوردة بدلاً من الاعتماد على شركات نقل أجنبية، وهذا في حد ذاته مشروع استثماري كبير.
من جانبه أعرب المستشار سعيد بن محمد بن سعيد الشكيلي، عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه وزميله من لدى رئيس الغرفة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، وقال: «جئنا إلى غرفة عدن لمعرفة الصعوبات أو المعوقات التي تواجه رجال الأعمال في محافظة عدن في علاقاتهم التجارية أو الاستثمارية في سلطنة عمان، ولماذا لا تكون علاقة القطاع الخاص مباشرة مع نظرائهم في السلطنة، ولماذا لا يراعي المصدرون اليمنيون مسألة التنافس فعلى سبيل المثال الكيلو الطماطم عندكم بـ500 ريال وعندنا بـ100 ريال يمني وعلبة الغويزي عندنا بـ600 يمني ومقابلها العماني بـ250 ريال».
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس غرفة عدن لضيفه الكبير دليل غرفة عدن التجاري، وعدداً من إصدارات الغرفة.
حضر اللقاء الأخوة: الشيخ صالح باثواب وسالم محمد السعدي ومحمد سالم باعبيد وأبوبكر سالم باعبيد، أعضاء مجلس الإدارة، وأحمد إبراهيم أبكر، مدير عام الغرفة، ومنصر بازرعة، مدير العلاقات التجارية وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام، ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة.
