أمين عام محلي أبين يمنع ويهان من الحراسات الأمنية بصورة مستفزة

> زنجبار «الأيام» خاص

> علمت «الأيام» أن الحراسات الأمنية مارست ضد الأخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي، نائب محافظ أبين أمين عام المجلس المحلي للمحافظة شتى أنواع الإهانة والاستفزاز.

وأفادت المصادر بأن الفضلي خرج مع جموع المستقبلين لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، قبالة المجمع الحكومي الجديد للمحافظة، وعند وصولة فوجئ بأخذ هاتفه الجوال ومطالبته بالدخول من البوابة الخلفية، وعندما أخبرهم بشخصه ومنصبه لم يعيروه أدنى اهتمام، وأنه قال لهم: هذا محافظ المحافظة أمامكم - وكان على بعد مسافة منه ولا يراه - أخبروه عني.. فرفضوا ذلك بل وطالبوه بسرعة التحرك من أمام البوابة.

وأضافت المصادر أنه عند وصول الفضلي إلى البوابة الخلفية منعوه من إدخال سيارته، فقال لهم بأن المسافة بعيدة وأنه نائب المحافظ، فقالوا له بكل صلف «ضع سيارتك عند سيارات المواطنين أو عد من حيث أتيت»، وامتثل للأوامر ودخل من البوابة الخاصة بالمواطنين واستمع لكلمة الرئيس.

وذكرت المصادر أنه عند ذهاب الأخ الرئيس لافتتاح متحف الآثار في المدينة لحقه الأخ ناصر الفضلي بعد عناء نتيجة الزحام الشديد للسيارات، وعند وصوله فوجئ بمنعه من الدخول إلى المتحف، وعندما قال لهم بأن ما يفعلونه معه غلط كبير، فهو نائب المحافظ، قالوا له (ممنوع الدخول)، مما عرضه لحرج شديد أمام حراسته الخاصة وجموع المواطنين الموجودين حينها أمام بوابة المتحف.

وعلقت المصادر أن ما تعرض له الفضلي ليس فيه إساءة له وحده وإنما هي إساءة لشخص الرئيس وللدولة والنظام فيها، لكونه رجلا مسؤولا في المحافظة، وينبغي احترام مركزه القيادي ومكانته الاجتماعية بدلا من إهانته بتلك الصورة المستفزة!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى