الشرطة الاسرائيلية تعتقل مستوطنين بعد اشتباكات الخليل
> الخليل «الأيام» رويترز :
> 
قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت اكثر من 15 مستوطنا يهوديا أمس الأربعاء بعد اشتباكات مع الفلسطينين في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وتوافد مئات المستوطنين على الجيب اليهودي بالبلدة خلال الايام الاخيرة للاحتجاج على خطط اسرائيل باجلاء 13 اسرة من مبنى بموجب حكم من المحكمة العليا.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة انها اعتقلت اكثر من 15 شابا من المستوطنين لاستجوابهم بعد اخراجهم من مبنى اخر اقتحموه أمس الأربعاء.
وقال روزنفليد ان اسرائيليا اخر اعتقل للاشتباه في ضلوعه في القاء الحجارة مع الفلسطينيين خلال الايام الاخيرة.
وقال مسعفون من الجانبين ان خمسة فلسطينيين على الاقل ومستوطنا اصيبوا في العنف منذ يوم الاثنين.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان بعض المستوطنين رشقوا الجنود الاسرائيليين ايضا بالحجارة في البلدة مما اثار دعوات من بعض الساسة الاسرائيليين باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد المستوطنين.
ويعيش نحو 650 مستوطنا في جيوب حصينة وسط 180 ألف فلسطيني في الخليل.
والجدال حول المنزل المتنازع عليه الذي يطلق عليه المستوطنون اسم "بيت السلام" هو احدث محاولة من قبل المستوطنين لتوسيع الجيب اليهودي في الخليل وهي بلدة ينظرون اليها على انها مقدسة.
وانتقل المستوطنون الى المبنى في عام 2007 قائلين انهم اشتروه من فلسطيني.
وقال فايز رجبي ان المنزل مملوك له وينفي بيعه للمستوطنين.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم في كلمة انه سيحترم قرار المحكمة الصادر في الشهر الماضي باجلاء المستوطنين.
وقال ان المبنى "سيتم اخلائه" وانه ايضا سيتخذ خطوات لتجنب المزيد من العنف.
وتوافد مئات المستوطنين على الجيب اليهودي بالبلدة خلال الايام الاخيرة للاحتجاج على خطط اسرائيل باجلاء 13 اسرة من مبنى بموجب حكم من المحكمة العليا.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة انها اعتقلت اكثر من 15 شابا من المستوطنين لاستجوابهم بعد اخراجهم من مبنى اخر اقتحموه أمس الأربعاء.
وقال روزنفليد ان اسرائيليا اخر اعتقل للاشتباه في ضلوعه في القاء الحجارة مع الفلسطينيين خلال الايام الاخيرة.
وقال مسعفون من الجانبين ان خمسة فلسطينيين على الاقل ومستوطنا اصيبوا في العنف منذ يوم الاثنين.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان بعض المستوطنين رشقوا الجنود الاسرائيليين ايضا بالحجارة في البلدة مما اثار دعوات من بعض الساسة الاسرائيليين باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد المستوطنين.
ويعيش نحو 650 مستوطنا في جيوب حصينة وسط 180 ألف فلسطيني في الخليل.
والجدال حول المنزل المتنازع عليه الذي يطلق عليه المستوطنون اسم "بيت السلام" هو احدث محاولة من قبل المستوطنين لتوسيع الجيب اليهودي في الخليل وهي بلدة ينظرون اليها على انها مقدسة.
وانتقل المستوطنون الى المبنى في عام 2007 قائلين انهم اشتروه من فلسطيني.
وقال فايز رجبي ان المنزل مملوك له وينفي بيعه للمستوطنين.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم في كلمة انه سيحترم قرار المحكمة الصادر في الشهر الماضي باجلاء المستوطنين.
وقال ان المبنى "سيتم اخلائه" وانه ايضا سيتخذ خطوات لتجنب المزيد من العنف.