يمنية نالت شهادتي التميز والتفوق من أمريكا بحاجة لمعونة جامعة عدن
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المواطن عبداللاه لسود، من الولايات المتحدة الأمريكية مناشدة عبر «الأيام» إلى أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن، جاء فيها:
«لقد تحصلت زوجتي نضال صالح محسن (مدرسة في معهد اللغات جامعة عدن) على منحة من الحكومة الأمريكية (فلبرايت) عام 2003م، وهي من المنح التي تقدمها السفارة الأمريكية سنويا للمتفوقين، وقد التحقت في جامعة (M.T.S.U) في ولاية (تنسي).
وهي من الجامعات العريقة، فحصلت زوجتي على الماجستير بتفوق عال فمنحتها الجامعة مقعدا مجانيا نظير تفوقها لدراسة الدكتوراه، ولكن بدون اعتماد معونة، كالتي كانت تتحصل عليها في الماجستير، فلجأت إلى جامعة عدن لاعتماد معونة لها كي تستطيع مواصلة الدراسة فاستخرجت إيفاد لها عام 2006م من جامعة عدن أسوة بزملاء لها في نفس الجامعة ويحصلون على المعونة، ولكن أخطرنا في الجامعة بأن المالية لم تعتمد تلك المعونة لكونها لم تستلم من الجامعة الأمريكية، فأرسلنا تأكيدا إلى جامعة عدن بعدم استلامها من الجامعة الأمريكية.
وتقدمنا بشكوى إلى الأستاذ أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة لكونه المختص وخير من يقدر المتفوقين، بل ويقف معهم، لكونه كان متفوقا ومن الطلاب الذين حصلوا على الماجستير والدكتوراه من الخارج، وبالفعل لم يخيب ظننا فأمر مسؤولي الإيفاد والمتابعة باعتماد المعونة لها بأسرع وقت وإرسالها إلى جامعتها، وفاجأونا نهاية العام بأنهم لم يعتمدوا هذه المعونة وبدون أسباب، مع العلم أني قد تركت دراستي في معهد الكمبيوتر، وبحثت عن عمل لأصرف على زوجتي لكي تواصل دراسة الدكتوراه، لأنني وجدت حبها وتفوقها في العلم، خاصة وقد منحتها الجامعة الأمريكية شهادتي التميز والتفوق أثناء دراستها للماجستير والدكتوراه.
لهذا نتعشم من رئيس جامعة عدن دراسة حالة زوجتي لكون تكاليف الدراسة باهضة، وأنا لا أقدر على كل النفقات لأن أسرتي كبيرة، وبيتنا في عدن الذي كان قائما في عدن جوار معسكر بدر تم إزالته مع البيوت الموجودة في المنطقة لإقامة قرية الشحن وأصبح العبء عليَّ ثقيلا، لذلك أرجو اعتمادكم المعونة لزوجتي لتتمكن من استكمال الدكتوراه».
«لقد تحصلت زوجتي نضال صالح محسن (مدرسة في معهد اللغات جامعة عدن) على منحة من الحكومة الأمريكية (فلبرايت) عام 2003م، وهي من المنح التي تقدمها السفارة الأمريكية سنويا للمتفوقين، وقد التحقت في جامعة (M.T.S.U) في ولاية (تنسي).
وهي من الجامعات العريقة، فحصلت زوجتي على الماجستير بتفوق عال فمنحتها الجامعة مقعدا مجانيا نظير تفوقها لدراسة الدكتوراه، ولكن بدون اعتماد معونة، كالتي كانت تتحصل عليها في الماجستير، فلجأت إلى جامعة عدن لاعتماد معونة لها كي تستطيع مواصلة الدراسة فاستخرجت إيفاد لها عام 2006م من جامعة عدن أسوة بزملاء لها في نفس الجامعة ويحصلون على المعونة، ولكن أخطرنا في الجامعة بأن المالية لم تعتمد تلك المعونة لكونها لم تستلم من الجامعة الأمريكية، فأرسلنا تأكيدا إلى جامعة عدن بعدم استلامها من الجامعة الأمريكية.
وتقدمنا بشكوى إلى الأستاذ أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة لكونه المختص وخير من يقدر المتفوقين، بل ويقف معهم، لكونه كان متفوقا ومن الطلاب الذين حصلوا على الماجستير والدكتوراه من الخارج، وبالفعل لم يخيب ظننا فأمر مسؤولي الإيفاد والمتابعة باعتماد المعونة لها بأسرع وقت وإرسالها إلى جامعتها، وفاجأونا نهاية العام بأنهم لم يعتمدوا هذه المعونة وبدون أسباب، مع العلم أني قد تركت دراستي في معهد الكمبيوتر، وبحثت عن عمل لأصرف على زوجتي لكي تواصل دراسة الدكتوراه، لأنني وجدت حبها وتفوقها في العلم، خاصة وقد منحتها الجامعة الأمريكية شهادتي التميز والتفوق أثناء دراستها للماجستير والدكتوراه.
لهذا نتعشم من رئيس جامعة عدن دراسة حالة زوجتي لكون تكاليف الدراسة باهضة، وأنا لا أقدر على كل النفقات لأن أسرتي كبيرة، وبيتنا في عدن الذي كان قائما في عدن جوار معسكر بدر تم إزالته مع البيوت الموجودة في المنطقة لإقامة قرية الشحن وأصبح العبء عليَّ ثقيلا، لذلك أرجو اعتمادكم المعونة لزوجتي لتتمكن من استكمال الدكتوراه».