أسر الشهداء: 6 آلاف لاتفي ونعاني من جراء المتابعات

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> ناشد عدد من أسر الشهداء الذين استشهدوا في أحداث يناير 86م بصرف معاشاتهم كاملة أسوة بالشهداء الآخرين.

وأفادوا في مناشدتهم عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، قائلين: «نحن أسر الشهداء د. ثابت محسن، وزيد علي سيف، ود. عبدالرؤوف عبدالرحمن، وعبدالرحمن صالح عيسى، وعلوي عبدالهادي وقاسم علي، الذين استشهدوا في أحداث 13 يناير المؤلمة بمقر أعمالهم في سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، وتوقفت رواتبهم عقب أحداث حرب صيف 1994 ومنذ تلك الفترة ونحن نتابع لإعادة رواتبهم».

وأضافوا:«إننا نتسلم مبالغ رمزية زهيدة وهي إعانة بسيطة من فرع المالية بمحافظة عدن تصل إلى (6000 ريال) لا تفي بشيء من متطلبات الحياة التي أصبحت شديدة الغلاء، الغلاء الفاحش الذي لم تصمد أمامه أسر عائلوها على قيد الحياة ويستلمون مرتبات كاملة.. فما بالنا نحن ؟!

إننا نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظة الله - أن ينظر لقضيتنا بعين الاعتبار، وإصدار التوجيهات للجهات المعنية، لأن الشهداء كانوا موظفين بصورة رسمية في جهاز الدولة، وشغلوا مناصب قيادية».

وأضافوا:« إننا عانينا كثيرا حتى نصل بشكوانا إلى أكثر من جهة منذ فترة تولي الأخ طه غانم وحتى فترة الشعيبي، ووصلت شكوانا لدائرة الشهداء بعدن والمالية ورئاسة مجلس الوزراء فترة الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء وأصدر حينها 1995 توجيهاته إلى وزير المالية وطلب باعتماد معاشات الأسر التى تصل إلى (43) أسرة شهريا باسم رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة، لكن شيء من كل تلك التوجيهات لم تثمر، ولم يحالفنا نحن الحظ أسوة ببقية الأسر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى