شخصيات من مختلف الشرائح وجمع غفير من المواطنين في لقاء تضامني مع الرئيس علي ناصر محمد في منزله بأبين

> مودية «الأيام» محمد بن نجيل

> توافد المئات من أبناء محافظة أبين يشاركهم جمع غفير من أبناء المحافظات الجنوبية يوم الثلاثاء الفائت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك إلى منزل الرئيس السابق علي ناصر محمد لغرض المعايدة والتضامن مع أسرة الأخ علي ناصر محمد في مسقط رأسه بقرية القوز مديرية مودية وكان في مقدمة الحضور الإخوة أحمد حيدرة سعيد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني،وحسن زيد بن يحيى عضو مجلس رئاسة المجلس الوطني الأعلى، والصديق بلعيد الأمين العام المساعد للمجلس الوطني الأعلى، ومحمد حسين المارمي، وعيدروس أحمد حقيس رئيس هيئة الحراك السلمي بالمحافظة، وعبدالرحمن سالم أحد نشطاء الحراك السلمي في المنطقة الوسطى، والسفير السابق لدى ليبيريا سالم سعيد حسين، وعدد من أعيان قبائل آل زامك والجعادنة وآل وليد الذين توافدوا منذ الصباح الباكر.

وفي اللقاء التضامني عقد المعايدون اجتماعا افتتحه الأخ عباس العسل الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بكلمة هنأ فيها الحاضرين بالعيد وأكد أن هذا الحضور من كل مكان «يأتي للتعبير والتضامن مع السيد علي ناصر محمد وتعبيرا عن وقوف أبناء المنطقة وأبناء المحافظات الجنوبية كافة في وجه الخطابات التحريضية التي تصدرها السلطة والتي طالت مؤخرا عددا من الرموز السياسية في محافظة أبين التي يأتي على رأسها السيد علي ناصر محمد والأخ محمد علي احمد والسفير أحمد عبدالله الحسني».

مؤكدا «أن تلك الهامات معروفة وأن خطاب السلطة ما هو إلا دليل على تخبطها وأنها بذلك تؤكد للجميع أنها فقدت أعصابها» مؤكدا أن علي ناصر يعرفه الجميع «وأن من ينتقص من شخصية علي ناصر فهو انعكاس لنقص داخلي».

كما ألقى الأخ أحمد هادي ناصر محمد ابن الشقيق الأكبر للأخ علي ناصر محمد كلمة رحب فيها بالحاضرين شاكرا إياهم على الحضور، مؤكدا «المكانة التي احتلها علي ناصر في قلوب كل أبناء محافظات الجنوب وأن خطاب السلطة ماهو إلا مفرقعات هوجاء».

وإلقى الأخ حسن زيد بن يحيى عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى كلمة أكد فيها على الوقوف والتضامن الكامل مع الأخ علي ناصر محمد «والرفض للتطاولات التي تحاول المساس بالرموز الجنوبية»، مؤكدا أن أبين «تحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب مثلما كان لها دور في الوحدة سيكون لها دو مهم اليوم».

بعد ذلك ألقى الأخ محمد حسين المارمي كلمة أكد فيها تضامن أبناء الوضيع وقبائل آل فضل مع الرئيس علي ناصر «وأن خطابات السلطة لن تجد من يصدقها أو يعير لها أدنى اهتمام وباتت خطابات مكشوفة تبحت عن سياسة فرق تسد» كما أكد في كلمته على تضامن أبناء الوضيع مع صحيفة «الأيام».

ثم ألقى الأخ العميد عيدروس حقيس رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة أبين كلمة شكر فيها أسرة الأخ الرئيس علي ناصر على تلك الدعوة مؤكدا التضامن مع الرئيس علي ناصر محمد وكل أبناء محافظات الجنوب «في وجه الحملة التي يقودها النظام وإعلام السلطة ويحاولون بذلك النيل من قادة ورموز معروفين للكل بتاريخهم النضالي والوطني».

ثم ألقى الأخ محمد صالح السعيدي كلمة أبناء دثينة قال فيها:«إن السلطة اليوم تحاول طمس الدور الذي لعبه الأخ علي ناصر لتحقيق الوحدة».

وتلقى المجتمعون اتصالا هاتفيا من الناشطة السياسية زهراء صالح أعلنت فيه تضامنها نيابة عن كل نساء محافظات الجنوب مع الأخ علي ناصر محمد وشددت في اتصالها على ضرورة إحياء الذكرى الثانية ليوم التصالح والتسامح 13 يناير 2009 في عاصمة المحافظة مؤكدة «أن أبين لم ولن تبيع نفسها».

كما ألقى الأخ حسين الزوبري كلمة أبناء حضرموت أعلن فيها تضامن أبناء حضرموت مع الأخ علي ناصر محمد واستنكر «الألاعيب التي تمارسها السلطة بحق أنباء المحافظات الجنوبية ومحاولة تلفيق تهم العمالة». وأكد أن أبناء المحافظات الجنوبية «يقفون خلف هؤلاء الأبطال ويملكون استعداد الدفاع عنهم بكل ما أوتوا من قوة».

كما ألقى الأخ خالد عمر العبد كلمة قطاع الشباب أكد فيها تضامن الشباب مع الأخ علي ناصر محمد مؤكدا أن خطاب السلطة «أصبح خطابا هتسيريا فاشلا».

وفي اللقاء ألقى الأخ السفير السابق سالم سعيد حسين كلمة أكد فيها صحة ما تناوله الإخوة عن الرموز الوطنية من شجاعة وكفاءة، مؤكدا أنه قد عاصر هؤلاء الصناديد وأعلن في ختام كلمته تضامنه مع صحيفة «الأيام» التي أسماها «الحرة».

كما ألقى الأخ أحمد حيدرة سعيد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا مؤكدا أن علي ناصر مناضل جسور وصادق في أقواله وأفعاله، وحيا الروح الوطنية التي دفعت بكل هؤلاء للحضور من مناطق بعيدة للتعبير عن التضامن مع الرئيس علي ناصر محمد، وأضاف:«علي ناصر رجل معروف بوطنيته ومن يحاول أن يصبغه بصبغة أخرى فهو لا يغالط إلا نفسه».

كما ألقيت برقيات تضامنية وردت من د. واعد باذيب وناصر الخبجي وعدد من رموز الحراك السلمي أكدت جميعها على ضرورة التضامن مع الأخ علي ناصر محمد وصحيفة «الأيام» ثم ألقيت بعض القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين.

بعد ذلك تلا الأخ علي محمد لعجمية البيان الختامي فيما يلي نصه: «إن التقاطر الطوعي للنخب السياسية والشخصيات الاجتماعية وقيادات الحراك السلمي الجنوبي والمواطنين إلى منزله بقرية القوز من مختلف مناطق ومحافظات الجنوب لدليل وتأكيد آخر على أن شعبيته تأتي من قناعات حرة ومبدئية لمواقفه وتاريخه النضالي ووقوفه مع قضية شعبنا العادلة وجدية وتشوق الجماهير لحمله على الأعناق حبا له.

إن الحضور إلى منزل الرئيس الرمز علي ناصر محمد يبرهن وبشكل جلي أن ثقافة التسامح والتصالح أصبحت سلوكا يرفض كل المساعي الخبيثة لنابشي القبور ودعاة الفتنة.كما أن مبادلة الوفاء بالوفاء ليس غريبا على شعبنا مع الأب الروحي ومبدع حركة التسامح والتصالح الرئيس الرمز علي ناصر محمد».

ومن جهة أخرى أعلن الحاضرون تضامنهم مع صحيفة «الأيام» وناشريها والمعتقل أحمد عمر العبادي.

لقاء تضامني مع السفير أحمد عبدالله الحسني

على الصعيد نفسه عقد لقاء تضامني مع السفير أحمد عبدالله الحسني بمنزله في مديرية مودية محافظة أبين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية وقادة الحراك السلمي.

وافتتح اللقاء الأخ عباس العسل بكلمة قال فيها:«تواصلا للقاءات التضامن مع الرموز الوطنية ها نحن اليوم في منزل الأخ أحمد عبدالله الحسني للتضامن معه» مؤكدا «أن السلطة فقدت أعصابها بسبب حراكنا السلمي المتوسع والمتشعب سواء من خلال الاعتصامات أو المظاهرات».

وقال:«ولتعلم السلطة أننا لن نسمح بالمساس بأي رمز من رموزنا الوطنية».

ثم ألقيت كلمة أسرة الأخ أحمد عبدالله الحسني رحب فيها بالحضور ووجه لهم الشكر على شعورهم الطيب.

وتلقى اللقاء مكالمة من الأخ أحمد عبدالله الحسني أكد فيها ضرورة مواصلة النضال السلمي، وأن هذه اللقاءات التضامنية «هي رسالة تعرف السلطة معناها جيدا».

ثم ألقى الأخ حسين زيد بن يحيى كلمة أبناء أبين تمنى من خلالها «أن يأتي العيد القادم ورموزنا بين أوساطنا وسنحملهم على أعناقنا لأن أبين هي سالمين وجاعم وعشال وعلي ناصر وأحمد الحسني ومحمد علي أحمد وهذه الأسماء ترعب السلطة التي تسميهم اليوم بالعملاء والجواسيس».

كما ألقي عدد من الكلمات ألقاها كل من الأخوة علي لعمجية رئيس مجلس التنسيق والشيخ صالح حسن شائع والصديق بلعيد أكدت جميعها على «التضامن مع كل الرموز الجنوبية التي طالها خطاب السلطة».

وشددت الكلمات على «ضرورة المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».

ودعا المشاركون في اللقاء إلى مقاطعة الانتخابات النيابية.

كما تلقى اللقاء برقيات تضامنية من الإخوة حسن باعوم وشلال علي شائع ومحمد ثابت ناصر العولقي.

وفي الختام ألقي البيان الختامي الذي أكد «التضامن مع كل الرموز الجنوبية»، ودعا أبناء محافظات الجنوب «إلى الاصطفاف ونبذ العنف وإرساء مفاهيم التصالح والتسامح».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى