بعد المدى
> «الأيام» خالد منصر حسين/ عدن
> ياكم اناديك فلا تسمعيني!
أنا الذي ارتعش بدني لملاقاتك
فياكم من عاشق قد مات فيك!
وياكم من مسن قد ركض إليك!
وياكم من حافي الأقدام
تمنى أن يتربى بين يديك!
رأيتك في المنام كالبدر يشع ضياء مناديك
فجاوبني النجم مابك يافتى؟
فقلت سبحان الله !
حتى النجم ساهر على عيناك
فيال جمالك الآسر لنظرات العيون
تتراقص الزهور على إيقاع نغمة ساقيك
فما بالهم إن رأوا حسنك الفتان
كأنهم سكارى في نشوة والكل يفديك
أنت الذي قهرت
ذكورا إن رأوك
تنجرف الدموع منهم
كأمواج بين ظفريك
إن جفت دموعهم تتمزق
قلوبهم كالثوب الحرير الناعم المخملي مثل يديك
سميتك الشمس والقمر
الزمرد والألماس فاحترت ما أسميك
أنا الذي ارتعش بدني لملاقاتك
فياكم من عاشق قد مات فيك!
وياكم من مسن قد ركض إليك!
وياكم من حافي الأقدام
تمنى أن يتربى بين يديك!
رأيتك في المنام كالبدر يشع ضياء مناديك
فجاوبني النجم مابك يافتى؟
فقلت سبحان الله !
حتى النجم ساهر على عيناك
فيال جمالك الآسر لنظرات العيون
تتراقص الزهور على إيقاع نغمة ساقيك
فما بالهم إن رأوا حسنك الفتان
كأنهم سكارى في نشوة والكل يفديك
أنت الذي قهرت
ذكورا إن رأوك
تنجرف الدموع منهم
كأمواج بين ظفريك
إن جفت دموعهم تتمزق
قلوبهم كالثوب الحرير الناعم المخملي مثل يديك
سميتك الشمس والقمر
الزمرد والألماس فاحترت ما أسميك