عودة مظاهر حمل السلاح في شوارع الراهدة ودمنة خدير

> الراهدة «الأيام» خاص

> ازدادت في الآونة الأخيرة مظاهر حمل الأسلحــة النــاريــة في أسواق شوارع مدينتي الراهدة ودمنة خدير بشكل لافت وتحولت الشوارع والأسواق إلى مايشبه الساحات التي يستعرض فيها المواطنون ما يعتلي ظهورهم من سلاح في ظل غيــاب رسمي للأجهزة الأمنية في المنطقة.

مواطنون في المدينة تحدثوا لـ«الأيام» وأفادوا بأن سبب انتشار ظاهرة حمل السلاح يعود في المقام الأول الى وجود عدد من المشاكل القبلية بين عدد من القبائل في المنطقة.

وأضافوا :«ليس حبا في السلاح نحمله ولكن بسبب غياب أي دور لأجهزة الأمن في الحفاظ على الأمن والسكينة وهو ما يضطرنا إلى حمل السلاح للدفاع عن انفسنا في حالة تعرضنا للخطر».

مواطنون من أبناء حيفان والقبيطة وسامع عبروا هم الآخرون عن استيائهم لما آلت إليه مظاهر حمل السلاح في المنطقة، التي وصفوها بأنها أصبحت تشكل خطرا يهدد حياة الناس ويقلق السكينة العامة، مطالبين بتحرك فوري لأجهزة الأمن لضبط الأمور ومنع حمل السلاح في المنطقة بما يمكن لحالة الأمن والاستقرار أن تعم المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى