لدى افتتاح ورشة النوع الاجتماعي وتقنيات المعلومات بمشاركة عدد من الوفود العربية في عدن..د. أنيكا بوسكل: الورشة ستكسب المرأة المهارات الأساسية لتوظيف تقنية المعلومات لخدمة قضايا المرأة العربية

> عدن «الأيام» خاص

>
دشنت مساء أمس بقاعة المؤتمرات بفندق شيراتون بمحافظة عدن فعاليات ورشة العمل الخاصة بالنوع الاجتماعي وتقنيات المعلومات والاتصالات التي ينظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالتنسيق والتعاون مع المعهد الدولي لتنمية البحوث (كندا) ومنظمة أبحاث من أجل المستقبل (جنوب أفريقيا) برعاية الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، وتستمر خلال الفترة من 13 - 19 ديسمبر 2008 بمشاركة أكثر من 31 مشاركا ومشاركة من اليمن وفلسطين والأردن والسودان وتونس والمغرب وجنوب أفريقيا.

وفي حفل افتتاح الورشة ألقت الدكتورة رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن كلمة رحبت خلالها بالمشاركين من الوفود القادمة من عدد من البلدان العربية وجنوب أفريقيا، موضحة الأهمية الكبيرة التي يكتسبها انعقاد الورشة في اليمن.

وقالت:«إن الورشة ترمي إلى الرفع من القدرات والتدريب للمشاركات بالورشة على كيفية ربط قضايا النوع الاجتماعي بتقنية المعلومات والاتصالات وكيفية تسخير تقنية المعلومات لخدمة قضايا المرأة».

وأشارت إلى البرنامج السابق لعقد هذه الورشة الذي عقد على مستوى قارة أفريقيا تحت مسمى (جريس) أي البحوث من أجل تمكين النوع الاجتماعي، ويستهدف المرأة، والذي حقق نجاحا كبيرا، مما مهد لتنظيم هذه الورشة التي تعد الثانية للبرنامج، وكلها تصب في تطوير مهارات الباحثات في مجال استخدام تقنيات الإعلام والاتصال لدعم قضايا المرأة في الوطن العربي والعالم عموما.

وأشارت الدكتورة رخصانة إسماعيل إلى أن فعاليات الورشة ستختتم بتكوين شبكة للاتصالات بين المشاركات في الورشة على مستوى عدد من الدول العربية مما يسهل عليهن تبادل المعلومات عن قضايا النوع الاجتماعي.

وأوضحت في سياق كلمتها إلى الدعم الكبير من الدولة والحكومة اليمنية لقضايا المرأة وتسهيلها لكل الفعاليات التي تؤكد هذا التوجه الحضاري الراقي.

مشيرة إلى أن ذلك الدعم أوجد الأرضية المناسبة لنجاح برنامج الرفع من قدرات المرأة وسيسهل وجود شبكة في العالم العربي تضم عددا من البلدان العربية، وهو ما ستعمل عليه الورشة خلال فترة انعقادها في مدينة عدن.

وتمنت للجميع الاستفادة من البرنامج التدريبي للوصول إلى الهدف وهو إقناع الجهات المانحة في خدمة قضايا مجتمعاتنا في الوطن العربي.

من جهتها ألقت الدكتورة أنيكا بوسكل مديرة مشروع النوع الاجتماعي وتقنية الاتصالات من أجل الرفع من قدرات المرأة (جنوب إفريقيا) كلمة شكرت خلالها اليمن على استضافتها لهذه الورشة التي تتناول إحدى أهم التقنيات في عصرنا الراهن ألا وهي تقنية الاتصالات والمعلومات وكيفية التعامل معها واستخدامها لنقل المعلومات والأخبار.

وأفادت بأن هذه الورشة تضع الاتجاهات المستقبلية لتحسين أوضاع المرأة في العالم العربي باستخدام الوسائل الحديثة لخدمة قضايا المرأة.

وأشارت الدكتورة أنيكا بوسكل إلى أنه بإمكان أي امرأة استخدام تكنولوجيا المعلومات وتبادلها من أي مكان وحتى من المنزل لتحسين وضعها المعيشي، وكذلك تسخيرها لنقل قضاياها العادلة, مؤكدة أنه لايمكن ضمان النجاح للمرأة من دون الاشتغال على قضية تقنية المعلومات والاتصال فهي أيضا وسيلة تحقق لها النجاحات في العمل والحياة ولقضايا تمكين المرأة في المجتمع بصورة عامة.

ويناقش المشاركون بالورشة أكثر من 15 بحثا مقدما من عدد من الوفود المشاركة من البلدان العربية وجنوب إفريقيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى