مقر البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بعدن يتحول إلى زريبة أغنام
> عدن «الأيام» احمد سعيد كرامة
> 
يتوقف الزائر لمقر البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا محور (عدن- أبين- لحج - الضالع) الذي يقع بمنطقة القاهرة محافظة عدن أمام حالة من الإهمال والتسيب المزرية التي تسود عمل المقر وتطغى على جميع مظاهر نشاط عمله.
يتكون مقر البرنامج من طابقين بإيجار يصل إلى 78 ألف ريال شهريا بالإضافة إلى ميزانية تشغيلية تصل هي الأخرى إلى أكثر من نصف مليون ريال شهريا .
في المركز تنعدم أغلب الخدمات فخطوط الهاتف مفصولة كما تم قطع إمدادات المياه ليصبح المحور ومنذ أشهر دون مياه رغم أن كشوفات الاعتماد الوظيفي تؤكد أن به الكثير من الموظفين والمختبرات الطبية التي تحتاج إلى أبسط مقومات العمل هذه .
منذ مايقارب العام قامت الإدارة المركزية وعلى خلفية خلاف بين المدير العام للمحور والمدير العام للبرنامج الوطني في العاصمة صنعاء حول آلية عمل المركز بقطع الاعتماد المالي المرصود للمحور وبذلك أوقفت موارد الميزانية التشغيلية وأبقي على مصروفات الإيجار وفواتير التيار الكهربائي وخطوط الهاتف المفصول ومرتبات المتعاقدين التي بلغت ما مجموعه مليون و600 ألف ريال يمني للفترة من شهر يناير إلى شهر أغسطس من هذا العام فقط .
مصادر عاملة بالمحور أكدت لـ«الأيام» أنه تم عقب إيقاف الاعتماد المالي سحب السيارة الخاصة بالمحور وإيقافها بجانب المبنى ومنع استخدامها إطلاقا، كل هذه الأمور مجتمعة أدت إلى حالة من الإهمال سادت عمل المحور بعد أن تدهورت وضعيته لدرجة أنه تحول إلى زريبة أغنام بعد أن عجز عن أداء مهام عمله .
يتكون مقر البرنامج من طابقين بإيجار يصل إلى 78 ألف ريال شهريا بالإضافة إلى ميزانية تشغيلية تصل هي الأخرى إلى أكثر من نصف مليون ريال شهريا .
في المركز تنعدم أغلب الخدمات فخطوط الهاتف مفصولة كما تم قطع إمدادات المياه ليصبح المحور ومنذ أشهر دون مياه رغم أن كشوفات الاعتماد الوظيفي تؤكد أن به الكثير من الموظفين والمختبرات الطبية التي تحتاج إلى أبسط مقومات العمل هذه .
منذ مايقارب العام قامت الإدارة المركزية وعلى خلفية خلاف بين المدير العام للمحور والمدير العام للبرنامج الوطني في العاصمة صنعاء حول آلية عمل المركز بقطع الاعتماد المالي المرصود للمحور وبذلك أوقفت موارد الميزانية التشغيلية وأبقي على مصروفات الإيجار وفواتير التيار الكهربائي وخطوط الهاتف المفصول ومرتبات المتعاقدين التي بلغت ما مجموعه مليون و600 ألف ريال يمني للفترة من شهر يناير إلى شهر أغسطس من هذا العام فقط .
مصادر عاملة بالمحور أكدت لـ«الأيام» أنه تم عقب إيقاف الاعتماد المالي سحب السيارة الخاصة بالمحور وإيقافها بجانب المبنى ومنع استخدامها إطلاقا، كل هذه الأمور مجتمعة أدت إلى حالة من الإهمال سادت عمل المحور بعد أن تدهورت وضعيته لدرجة أنه تحول إلى زريبة أغنام بعد أن عجز عن أداء مهام عمله .
