مرور تعز: ننبه إلى ضرورة التركيز على المركبة الجانية وتدوين رقمها وأوصافها

> «الأيام» متابعات

> تلقت «الأيام» أمس الأول تعقيبا من الإدارة العامة للمرور بمحافظة تعز.. جاء فيه:«طالعتنا صحيفتكم في العدد (5577) بتاريخ 13/12/2008 في الصفحة الأولى بخبر تحت عنوان (جموع كبيرة من فئة المهمشين في تعز تغلق شارعا بعد دهس صبي).

حيث ورد على لسان والد الطفل: (ما حدث لولدي الطفل فكري من حادث أودى بحياته رغم مشاهدة السيارة التي ارتكبت الحادث من رجل المرور وعلمه برقم السيارة، ولكن لكون ولدي (خادم) من الفئات المهمشة لم يتحرك فيهم ساكن).

في البدء يطيب لنا أن نشكر صحيفتكم لتبنيها قضايا مرورية فهذا يسهم إسهاما كبيرا في رفع الوعي المروري، وإيجاد ثقافة مجتمعية مرورية، ولكن يؤسفنا كل الأسف منطق الخطاب الذي استخدمه والد الطفل، ونلتمس له العذر فالمفقود ولده، وقد كان في حالة غضب، وقد لايدرك ما يقول، وحقيقة الواقعة أن أحد أفرادنا يعمل خدمة في جولة الموشكي لتنظيم حركة السير، حيث إن الجولة على مرتفع تقابلها خطوط انحدارية، وأثناء ما كان الجندي يؤدي عمله إذا بأحد السائقين المارين يبلغه بوقوع حادث، فترك مكان خدمته مستعينا بدراجة نارية مارة، واتجه صوب مكان الحادث البعيد عن مكان خدمته، وأثناء تحركه أبلغ عمليات الإدارة عن وقوع الحادث، حيث كان قد تجمع في مكان الحادث عدد من المارة، وعند وصوله وجه تساؤلات للمارة المتواجدين في مكان الحادث، وكانوا يقولون «وليد صدمته سيارة»، وقد أسعفوه إلى المستشفى، ويقولون له «صدمته سيارة وهربت»، وحاول بكل قدراته الحصول على أي معلومة أكيدة من أي شخص من بين الحاضرين الذين يتزايدون عن السيارة المرتكبة للحادث، فازداد التجمهر ووصل الضابط المناوب، وعدد من الضباط توجهوا إلى المكان فور البلاغ، واتخذت كل الإجراءات لمثل هكذا حادث.

فنحن حريصون كل الحرص، وننطلق من قدسية الواجب وأهمية الدور الملقى على عاتق رجل المرور، وماتزال إجراءات البحث والتحري قائمة، إلا أنه من المؤسف أن تتردد أقوال من هنا وهناك من دون أن نصل إلى شاهد يدلي بمعلومات نستفيد منها في القبض على الجاني، وهنا لابد أن نوجه رسالة إلى كل الناس، مطالبين إياهم بالتعاون والانتباه عند مشاهدتهم حوادث مرورية من هذا النوع، أن يوجهوا اهتمامهم وتركيزهم نحو المركبة الجانية وتدوين رقمها وأوصافها والإبلاغ عنها، ليكون ذلك أفيد لسير القضية وضبط الجناة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى