ديمتري اليوناني الأصل العدني المولد والنشأة في رسالة لـ«الأيام»:سأذكر عدن وأبناءها الطيبين بكل الحب والمودة طالما بقيت حيا
> «الأيام» متابعات
>
تلقى الأستاذان هشام وتمام باشراحيل، رئيس ومدير تحرير «الأيام» رسالة شكر وتقدير من السيد ديمتري ثوماتوس، اليوناني الأصل العدني المولد والنشأة.
وكان السيد ثوماتوس قد قام الشهر الماضي بزيارة تفقدية لمسقط رأسه ومسكن أسرته في مدينة التواهي بعدن، بعد غياب طويل.. وجاء في رسالته التي خص بها الناشرين هشام وتمام باشراحيل:
«أشكركم جزيل الشكر على مقالتكم الرائعة التي قمتم بنشرها في صحيفتكم «الأيام» بتاريخ 6/12/2008م، والمتعلقة بي وبذكرياتي في عدن.
كما أود أن أعبر عن شكري الجزيل وامتناني للصحفية الآنسة فردوس العلمي وذلك لما بذلته معي من جهد أثناء اللقاء الصحفي.
أثناء زيارتي الأخيرة لعدن حظيت بفرصة ممتازة لبناء صداقات رائعة، الذين بدورهم - أي الأصدقاء - غمروني بكرمهم وأدبهم الجم، لقد أمضيت أروع الأوقات خلال زيارتي القصيرة لعدن التي استمرت عشرة أيام، وإني لأؤكد لكم بأني لن أنسى هذه الأيام ما حييت.
في عدن أحسست بأني قد عدت شابا عمره 25 عاما، كما كنت عندما اضطررت إلى مغادرتها عام 1955م، وكأن ذكرياتي الرائعة في هذه المدينة قد عادت للحياة مرة أخرى مما أنعش عاطفتي مرة أخرى.
سوف أذكر عدن وأبناءها الطيبين بكل الحب والمودة طالما بقيت حيا.
أرجو من الله العلي القدير أن يمنح شعبكم وبلدكم العظيم اليمن الحكمة والازدهار والسعادة.
المخلـص ديمتــــري ثومـــــــاتوس (ابن عدن)».
وكان السيد ثوماتوس قد قام الشهر الماضي بزيارة تفقدية لمسقط رأسه ومسكن أسرته في مدينة التواهي بعدن، بعد غياب طويل.. وجاء في رسالته التي خص بها الناشرين هشام وتمام باشراحيل:
«أشكركم جزيل الشكر على مقالتكم الرائعة التي قمتم بنشرها في صحيفتكم «الأيام» بتاريخ 6/12/2008م، والمتعلقة بي وبذكرياتي في عدن.
كما أود أن أعبر عن شكري الجزيل وامتناني للصحفية الآنسة فردوس العلمي وذلك لما بذلته معي من جهد أثناء اللقاء الصحفي.
أثناء زيارتي الأخيرة لعدن حظيت بفرصة ممتازة لبناء صداقات رائعة، الذين بدورهم - أي الأصدقاء - غمروني بكرمهم وأدبهم الجم، لقد أمضيت أروع الأوقات خلال زيارتي القصيرة لعدن التي استمرت عشرة أيام، وإني لأؤكد لكم بأني لن أنسى هذه الأيام ما حييت.
في عدن أحسست بأني قد عدت شابا عمره 25 عاما، كما كنت عندما اضطررت إلى مغادرتها عام 1955م، وكأن ذكرياتي الرائعة في هذه المدينة قد عادت للحياة مرة أخرى مما أنعش عاطفتي مرة أخرى.
سوف أذكر عدن وأبناءها الطيبين بكل الحب والمودة طالما بقيت حيا.
أرجو من الله العلي القدير أن يمنح شعبكم وبلدكم العظيم اليمن الحكمة والازدهار والسعادة.
المخلـص ديمتــــري ثومـــــــاتوس (ابن عدن)».
