الخاطفون بمأرب يطلقون سراح الرهائن الألمان دون أذى
الرهائن الألمان الثلاث بعد الإفراج عنهم
> صنعاء/برلين «الأيام» د.ب.ا
> ذكر مصدر يمني أن مختطفي الرهائن الألمان الثلاثة غرب اليمن قد أطلقوا سراحهم أمس الجمعة وسلموهم لأحد المفاوضين الحكوميين.
ووصل الرهائن إلى مقر وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء، حيث قابلوا وزير الداخلية مطهر رشاد المصري ووزير السياحة نبيل الفقيه ونائب السفير الالماني.
وقال مصدر قريب من المفاوضات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا):« إن الرهائن الثلاثة كانوا برفقة المفاوض الحكومي عبد القوي عباد الذي أمن إطلاق سراحهم بعد اربعة أيام من المفاوضات مع رجال القبائل الذين اختطفوهم».
وقال المصدر:«إنهم يبدون في حالة جيدة ولكنهم بدوا متعبين».. وحضر ضباط من الشرطة الجنائية الالمانية الاجتماع.. كان الثلاثة- وهم مهندسة ألمانية تعمل لدى وكالة التعاون الفني الألمانية «جي تي زد» ووالديها اللذين كانا في زيارة لها قد اخذوا كرهائن يوم الإثنين الماضي.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الالماني فرانك–فالتر شتاينماير أمس باطلاق سراح الرهائن قائلا :«انني أشعر بارتياح كبير لأن ثلاثتهم أحرار».
وقال إنهم في أمان في السفارة الألمانية في صنعاء وأنهم في حالة جيدة وفقا للظروف الحالية.. واتصل الوزير الالماني هاتفيا برئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور ليشكره على مساعدة اليمن في تأمين اطلاق سراح الرهائن .. ورفض شتاينماير الافصاح عن كيفية تأمين اطلاق سراح الرهائن الثلاثة أو كيفية عودتهم الى ألمانيا ، مؤكدا أن الافصاح عن هذه المعلومات لا يصب في مصلحتهم.. وقالت مصادر قبلية قريبة من المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن أن الخاطفين تلقوا وعدا من جانب الحكومة بالوفاء بمطالبهم.
كما طالبوا السلطات بأن تدفع لهم 40 مليون ريال (حوالي 200 ألف دولار) تعويضا عن قطعة أرض في صنعاء يدور حولها نزاع مع رجل أعمال ذي نفوذ.
كان زعيم الخاطفين عبد ربه صالح التام قد صرح في وقت سابق أمس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه نقل الرهائن إلى موقع جديد في النبعة وسط مخاوف من مداهمة قوات الأمن لهم لتحرير الرهائن.
وقال التام:«لقد نقلناهم إلى موقع آخر في نفس المنطقة».مشيرا إلى أنه التقى عباد عضو فريق المفاوضات الحكومي في الموقع الجديد.
وقال الخاطف أنه سمح للرهائن باستقبال مكالمات هاتفية من ذويهم في ألمانيا.
وأضاف أن «الرهائن الثلاث في حالة صحية جيدة وإننا نعاملهم كما لو كانوا ذوينا»، وصرح التام أن «الرهائن كانوا يعانون من بعض المشكلات بسبب الطقس البارد في المخبأ الجديد» ، غير أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
الرهائن الألمان الثلاث بعد الإفراج عنهم
ووصل الرهائن إلى مقر وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء، حيث قابلوا وزير الداخلية مطهر رشاد المصري ووزير السياحة نبيل الفقيه ونائب السفير الالماني.
وقال مصدر قريب من المفاوضات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا):« إن الرهائن الثلاثة كانوا برفقة المفاوض الحكومي عبد القوي عباد الذي أمن إطلاق سراحهم بعد اربعة أيام من المفاوضات مع رجال القبائل الذين اختطفوهم».
وقال المصدر:«إنهم يبدون في حالة جيدة ولكنهم بدوا متعبين».. وحضر ضباط من الشرطة الجنائية الالمانية الاجتماع.. كان الثلاثة- وهم مهندسة ألمانية تعمل لدى وكالة التعاون الفني الألمانية «جي تي زد» ووالديها اللذين كانا في زيارة لها قد اخذوا كرهائن يوم الإثنين الماضي.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الالماني فرانك–فالتر شتاينماير أمس باطلاق سراح الرهائن قائلا :«انني أشعر بارتياح كبير لأن ثلاثتهم أحرار».
وقال إنهم في أمان في السفارة الألمانية في صنعاء وأنهم في حالة جيدة وفقا للظروف الحالية.. واتصل الوزير الالماني هاتفيا برئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور ليشكره على مساعدة اليمن في تأمين اطلاق سراح الرهائن .. ورفض شتاينماير الافصاح عن كيفية تأمين اطلاق سراح الرهائن الثلاثة أو كيفية عودتهم الى ألمانيا ، مؤكدا أن الافصاح عن هذه المعلومات لا يصب في مصلحتهم.. وقالت مصادر قبلية قريبة من المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن أن الخاطفين تلقوا وعدا من جانب الحكومة بالوفاء بمطالبهم.
كما طالبوا السلطات بأن تدفع لهم 40 مليون ريال (حوالي 200 ألف دولار) تعويضا عن قطعة أرض في صنعاء يدور حولها نزاع مع رجل أعمال ذي نفوذ.
كان زعيم الخاطفين عبد ربه صالح التام قد صرح في وقت سابق أمس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه نقل الرهائن إلى موقع جديد في النبعة وسط مخاوف من مداهمة قوات الأمن لهم لتحرير الرهائن.
وقال التام:«لقد نقلناهم إلى موقع آخر في نفس المنطقة».مشيرا إلى أنه التقى عباد عضو فريق المفاوضات الحكومي في الموقع الجديد.
وقال الخاطف أنه سمح للرهائن باستقبال مكالمات هاتفية من ذويهم في ألمانيا.
وأضاف أن «الرهائن الثلاث في حالة صحية جيدة وإننا نعاملهم كما لو كانوا ذوينا»، وصرح التام أن «الرهائن كانوا يعانون من بعض المشكلات بسبب الطقس البارد في المخبأ الجديد» ، غير أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
