كلمة اليوم.. أي انتخابات؟!
> رئيس التحرير:
الانتخابات استحقاق ديمقراطي مهم الغرض الأساسي منه هو التبادل السلمي للسلطة والحد من الحكم المطلق من خلال تغيير الحاكم وطاقمه بين فترة وأخرى,وقد يتساءل المرء لماذا استبدال الحاكم وطاقمه إذا كان أداؤه جيدا، في مثل هذه الحالة ليس هناك أدل من أن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال فترة حكمه شهدت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر نمو اقتصادي خلال 60 عاما مضت ولكنه عندما انتهت دورته الثانية غادر البيت الأبيض.
لكن هذا الاستحقاق الديمقراطي (الانتخابات) في بلدنا يأخذ طابعا غريبا وعجيبا وعلى سبيل المثال تقدم ضابط بالحرس الجمهوري في الانتخابات المحلية الماضية في الدائرة التي يقطنها كثير من الأسر العدنية المعروفة بوطنيتها والمشهود لها بالكفاءة، ونجح بسبب تصويت الحرس الجمهوري له وليس أبناء الدائرة وقد سعى بعد نجاحه ليكون الأمين العام للمجلس المحلي!!! وقد بلغنا أنه يعتزم دخول الانتخابات النيابية القادمة في الدائرة نفسها، كما أن أحد أفراد الأمن المركزي يعتزم الدخول كمرشح في دائرة خورمكسر.
إن هذا الأسلوب في إدارة الانتخابات لايعني سوى أن إرادة أبناء هذه المناطق تقهر وتزيف بفعل وجود هذه المعسكرات، كما أنه يعني أن هذه المناطق قد خلت من الرجال والنساء الأكفاء وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلا تحت أي اسم كان حتى وإن كانت الوحدة لأن الوحدة التي تقهر إرادة الناس بالتفسير المنطقي ليست وحدة ومرفوضة.. وفي الحالة الأخرى يبدو واضحا أن هناك تغييرا ديموغرافيا يجري في محافظة عدن على حساب أبنائها وأهلها وإلا لما حصل ما حصل أو التفكير بمنافسة أبناء وأهالي هذه المناطق بهذه الطريقة.
نقول هل سيقبل أبناء وأهالي صنعاء أن يفوز في الانتخابات المحلية أو النيابية فيها أحد أبناء عدن؟ .. بكل تأكيد لا، وهو أمر طبيعي وحق من حقوق أبناء صنعاء نحترمه ونقدره، وإن لم تحترم حقوقنا فسوف يكون لنا رأي آخر قبل الانتخابات إن شاء الله.
لكن هذا الاستحقاق الديمقراطي (الانتخابات) في بلدنا يأخذ طابعا غريبا وعجيبا وعلى سبيل المثال تقدم ضابط بالحرس الجمهوري في الانتخابات المحلية الماضية في الدائرة التي يقطنها كثير من الأسر العدنية المعروفة بوطنيتها والمشهود لها بالكفاءة، ونجح بسبب تصويت الحرس الجمهوري له وليس أبناء الدائرة وقد سعى بعد نجاحه ليكون الأمين العام للمجلس المحلي!!! وقد بلغنا أنه يعتزم دخول الانتخابات النيابية القادمة في الدائرة نفسها، كما أن أحد أفراد الأمن المركزي يعتزم الدخول كمرشح في دائرة خورمكسر.
إن هذا الأسلوب في إدارة الانتخابات لايعني سوى أن إرادة أبناء هذه المناطق تقهر وتزيف بفعل وجود هذه المعسكرات، كما أنه يعني أن هذه المناطق قد خلت من الرجال والنساء الأكفاء وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلا تحت أي اسم كان حتى وإن كانت الوحدة لأن الوحدة التي تقهر إرادة الناس بالتفسير المنطقي ليست وحدة ومرفوضة.. وفي الحالة الأخرى يبدو واضحا أن هناك تغييرا ديموغرافيا يجري في محافظة عدن على حساب أبنائها وأهلها وإلا لما حصل ما حصل أو التفكير بمنافسة أبناء وأهالي هذه المناطق بهذه الطريقة.
نقول هل سيقبل أبناء وأهالي صنعاء أن يفوز في الانتخابات المحلية أو النيابية فيها أحد أبناء عدن؟ .. بكل تأكيد لا، وهو أمر طبيعي وحق من حقوق أبناء صنعاء نحترمه ونقدره، وإن لم تحترم حقوقنا فسوف يكون لنا رأي آخر قبل الانتخابات إن شاء الله.