شكا لـ «الأيام» باعة القات في مدينة زنجبار بمحافظة أبين معاناتهم من ارتفاع ضرائب القات المفروضة عليهم من قبل المحصل، موضحين أنهم سبق أن تقدموا بشكواهم إلى المحافظين السابقين للمحافظة إلا أن الأمر مايزال مستمرا.

وأفادوا في شكواهم بأن محصلي ضريبة القات «يستعينون بأطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي بنقطة العلم لإجبارنا على دفع ضرائب باهظة.

وتعرض عدد منا إلى الايقاف غير القانوني الذي نجم عنه تلف كميات كبيرة من القات بمبالغ كبـيرة ما يحرمنا مصـدر قوتـنا.

وكذا إطلاق الأعيرة النارية على سيارات باعة القات العزل مما أدى الى إصابة ثلاثة مقاوتة إصابة أحدهم خطيرة ومايزال يرقد في مستشفى ابن خلدون في لحج.

ونناشد السلطة المحلية لمحافظة أبين إيقاف هذا التعسف بحق باعة القات».