البطولات الأوروبية المحلية .. آرسنال-ليفربول وفياريال-برشلونة وميلان-أودينيزي الأبرز

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
تشهد البطولات الاوروبية لكرة القدم مباريات ساخنة أبرزها آرسنال مع ليفربول في انجلترا وفياريال مع برشلونة في إسبانيا وميلان مع أودينيزي في ايطاليا.

انجلترا

تتجه الأنظار إلى ستاد الإمارات في لندن حيث تقام مباراة القمة ضمن المرحلة الثامنة عشرة بين آرسنال الخامس وليفربول المتصدر..وتكتسي المباراة أهمية كبرى بالنسبة إلى الفريقين ودائما ما تحفل بالإثارة والندية وبالتالي فإنها تعد بالشيء الكثير في ظل سعي ليفربول إلى إحراز لقبه الأول في الدوري المحلي منذ عام 1990، وطموح الثاني في استعادة التوازن واللحاق بأندية الصدارة..ويسعى ليفربول إلى فك عقدته على ملعب آرسنال حيث لم ينجح في تحقيق الفوز عليه في عقر داره منذ فبراير 2000.

وأعرب حارس مرمى ليفربول، الاسباني خوسيه ريينا عن ثقته بقدرة فريقه على العودة بفوز ثمين من شمال لندن لتعويض النتائج المخيبة التي حققها على ملعبه حيث سقط في فخ التعادل في آخر ثلاث مباريات له على ستاد «إنفيلد رود» أمام فولهام وويست هام صفر-صفر وهال سيتي 2-2، حيث أهدر 6 نقاط كانت ستبعده كثيرا في الصدارة. وقال ريينا:«بإمكاننا الفوز في أي ملعب، لقد فزنا على تشلسي في عقر داره وهو إنجاز لم نحققه منذ فترة طويلة وبالتالي فإننا واثقون بإمكانية تحقيق الإنجاز ذاته على ستاد الامارات».

ويمني ليفربول النفس بانتزاع النقاط الثلاث من آرسنال للابتعاد في الصدارة معولا على جاره وغريمه التقليدي في المدينة إيفرتون للتغلب على مطارده المباشر تشلسي.

بيد أن مهمة ليفربول لن تكون سهلة أمام آرسنال الساعي بدوره إلى تدارك الموقف بعدما تخلى عن المركز الرابع لمصلحة أستون فيلا وتراجع إلى المركز الخامس، وهو يعول على ملعبه وجماهيره للفوز على ليفربول والاقتراب منه في المقدمة وبالتالي إنعاش آماله في المنافسة على اللقب.

كما يسعى النادي اللندني إلى تأكيد تفوقه على الكبار هذا الموسم حيث تغلب على مانشستر يونايتد وتشلسي..وأكد مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر على ضرورة الفوز بالمباراة «لأنها أملنا الأخير في الاقتراب من أندية المقدمة والإبقاء على آمالنا في المنافسة على اللقب».

ولن تكون مهمة تشلسي الثاني سهلة عندما يحل ضيفا على إيفرتون الاثنين المقبل، وبدوره يأمل الفريق اللندني في وقف نزيف النقاط في مباراتيه الأخيرتين على أرضه حيث خسر أمام آرسنال 1-2 وسقط في فخ التعادل أمام وست هام..ويملك تشلسي الأسلحة اللازمة لانتزاع الفوز في مقدمتها الفرنسي نيكولا أنيلكا متصدر لائحة الهدافين.

وأوضح مدرب تشلسي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أن المهمة لن تكون سهلة أمام إيفرتون«لكن يجب علينا بذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وبالتالي انتزاع الصدارة لأن ليفربول ينتظره امتحان صعب أمام آرسنال».

ويستهل المدرب سام الاردايس مشواره مع فريقه الجديد بلاكبيرن روفرز اليوم السبت باختبار صعب أمام ستوك سيتي الصاعد حديثا إلى دوري الاضواء.

وعين مدرب بولتون ونيوكاسل السابق الاردايس مدربا لبلاكبيرن روفرز الثلاثاء الماضي لمدة 3 أعوام خلفا لبول إينس الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج التي حققها مع الفريق الذي يحتل المركز التاسع عشر قبل الاخير.

وتراجع مستوى بلاكبيرن روفرز هذا الموسم بعد وصول إينس إلى سدة تدريبه خلفا للويلزي مارك هيوز الذي انتقل للإشراف على مانشستر سيتي.

يذكر أن إينس (40 عاما) كان قد وقع على عقد لمدة ثلاث سنوات مع بلاكبيرن روفرز، واكتفى الفريق تحت إشرافه بثلاثة انتصارات في 17 مباراة مقابل 4 تعادلات و17 خسارة.

في المقابل، كان الاردايس فسخ عقده مع نيوكاسل بالتراضي مطلع العام الحالي بسبب النتائج المخيبة التي كان يحصدها الفريق علما بأنه استلم المنصب في مايو 2007 خلفا لغلين رودر.

وكان الاردايس استقال من تدريب بولتون أواخر شهر أبريل 2007 بعد 8 أعوام أصاب فيها نجاحا لافتا حيث أصبح هذا الفريق من أحد فرق المقدمة في البطولة الانجليزية.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم السبت بولتون مع بورتسموث، وفولهام مع ميدلزبره، وهال سيتي مع سندرلاند، ووست هام مع أستون فيلا، ويلعب غدا الاحد نيوكاسل مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع مانشستر سيتي..وتأجلت مباراة مانشستر يونايتد مع ويغان إلى 14 يناير بسبب مشاركة الأول في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في اليابان.

إسبانيا

تشهد المرحلة السادسة عشرة من الدوري الاسباني مواجهتين ناريتين الاولى بين فياريال الرابع وبرشلونة المتصدر، والثانية بين ريال مدريد السادس وفالنسيا الثاني. ففي المباراة الاولى، يسعى فياريال وصيف بطل الموسم الماضي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لوقف الانتصارات المتتالية لبرشلونة وتقليص الفارق بينهما إلى 6 نقاط..ويملك برشلونة 38 نقطة مقابل 29 نقطة لفياريال الذي يدرك جيدا بأن الفوز على الفريق الكاتالوني لن يكون سهلا خصوصا وأن الاخير حقق 3 انتصارات متتالية على فرق الصدارة المرشحة لمنافسته على اللقب وهي مضيفه اشبيلية (3/صفر) وضيفيه فالنسيا (4/صفر) وريال مدريد حامل اللقب في العامين الماضيين (2/صفر).

ويدخل فياريال المباراة بمعنويات مهزوزة لانه كسب 4 نقاط فقط من أصل 12 ممكنة في مبارياته الاربع الاخيرة حيث حقق فوزا واحدا كان على حساب مضيفه ريكرياتيفو هويلفا 1-2 ومني بخسارة مذلة على أرضه أمام بلد الوليد صفر/3 وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه خيتافي 3-3 وخسر أمام اشبيلية صفر/1.

وقال مهاجم فياريال الدولي الفرنسي السابق روبير بيريس:

«برشلونة في أفضل حالاته، لكن فوزنا عليه سيزيل كل الشكوك حول قدرتنا على المنافسة على اللقب»، مضيفا:«يبدو أننا نعاني بدنيا في المباريات الاخيرة بسبب كثرتها، لكننا أقوياء معنويا.. برشلونة لا يخيفنا، لقد نجحنا في الفوز عليه في مبارياتنا الاخيرة»..في إشارة إلى فوز فياريال في المباريات الثلاث الاخيرة بينهما في الدوري آخرها 1-2 في نوكامب في 9 مارس الماضي.

وتابع:«نعرف جيدا أن المهمة ستكون صعبة هذه المرة لأن برشلونة قوي جدا ويسجل أهدافا كثيرة..وبإلقاء نظرة على نتائجه فإن برشلونة هو أقوى فريق في الدوري لكن ذلك لا يعني بأنه لا يمكننا الفوز عليه».

ويعول برشلونة على نجومه التي تزخر بها صفوفه خصوصا الكاميروني صامويل إيتو والارجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري.

وتنتظر ريال مدريد مهمة صعبة على أرضه أمام فالنسيا الثاني.

ويسعى النادي الملكي إلى مصالحة جماهيره بعد خسارة الكلاسيكو وهو يعول على معنويات لاعبيه العالية بقيادة مدربه الجديد خواندي راموس الذي أعطى دفعة معنوية قوية للفريق منذ استلامه المهمة خلفا للالماني بيرند شوستر، وهو ما بدا واضحا أمام برشلونة حيث قدم الفريق مباراة جيدة على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوفه وخسرها في الدقائق السبع الاخيرة.

ويطمح النادي الملكي إلى استغلال عاملي الارض والجمهور لوقف نزيف النقاط بعد 3 هزائم متتالية في الدوري أمام خيتافي 3-1 واشبيلية 4-3 وبرشلونة صفر/2.

ويعول ريال مدريد على جناحه الهولندي اريين روبن العائد إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة وذلك لتحقيق فوز يقربه من برشلونة في حال خسارة الأخير أو تعثره امام فياريال.

ويتخلف ريال مدريد ب12 نقطة عن برشلونة.

في المقابل، سيحاول فالنسيا بقيادة هدافه الدولي دافيد فيا تعميق جراح النادي الملكي في عقر داره وانتزاع 3 نقاط ثمينة تقلص فارق النقاط الثماني التي تفصله عن برشلونة. ويخوض اشبيلية شريك فالنسيا في المركز الثاني اختبارا سهلا أمام مضيفه مايوركا الثامن عشر في مباراة يسعى من خلالها إلى مصالحة جماهيره بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي أحرز لقبها عامي 2006 و2007.

وفي باقي المباريات، يلعب اسبانيول مع أتلتيكو مدريد، وأوساسونا مع خيتافي، وديبورتيفو لا كورونيا مع ريكرياتيفو هويلفا، ونومانسيا مع بلد الوليد، وراسينغ سانتاندر مع ملقة، وسبورتينغ خيخون مع الميريا، وبيتيس مع أتليتيك بلباو.

ايطاليا

تبرز المواجهة بين ميلان الرابع وأودينيزي الحادي عشر في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الايطالي.. ويدخل ميلان المباراة بشعار الفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب خصوصا بعد خسارته أمام يوفنتوس 4-2 وابتعاده 9 نقاط عن غريمه التقليدي وجاره إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الاخيرة..ويطمح ميلان إلى استعادة نغمة الانتصارات خصوصا وأنه حقق فوزا واحدا في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات.

ويعاني ميلان من إصابات كثيرة في صفوفه آخرها لصانع ألعابه إندريا بيرلو ومدافعه السويسري فيليب سنديروس خلال مباراة الفريق مع فولفسبورغ الألماني (2-2) يوم الاربعاء الماضي في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي حيث اضطرا إلى ترك الملعب..الاول في نهاية الشوط الاول والثاني في بدايته.

ويمني ميلان النفس بتعافي بيرلو والفرنسي ماتيو فلاميني والبرازيلي كاكا لخوض المواجهة أمام أودينيزي وذلك لسد الفراغ الذي يعاني منه الفريق في وسط الملعب بسبب إصابة جينارو غاتوزو الذي سيبتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

وقال مدرب ميلان:«إنها أسوأ فترة نمر بها بسبب الإصابات، بيرلو أصيب بشد عضلي ولم أرغب في المجازفة بتركه يكمل المباراة، وسنديروس تعرض لإصابة في ظهره، والهولندي كلارينس سيدورف لعب 90 دقيقة أمام فولفسبورغ وأصيب في ركبته، غياب فلاميني وكاكا وغاتوزو يعني فقداننا الركائز الأساسية في صفوفنا».

وأضاف:«يجب تقبل الأمر الواقع والاعتماد على باقي عناصر المجموعة للعودة إلى سكة الانتصارات وإنعاش آمالنا في المنافسة على اللقب»..وسيحاول ميلان استغلال المعنويات المهزوزة لدى أودينيزي الذي لم يذق طعم الفوز في المباريات السبع الاخيرة في الدوري وتحديدا منذ تصدره الدوري مطلع نوفمبر الماضي.

ويخوض إنتر ميلان المتصدر إختبارا سهلا أمام مضيفه سيينا الخامس عشر..

ويدخل إنتر ميلان المباراة بمعنويات عالية وهو الذي حقق 7 انتصارات متتالية حتى الآن في الدوري وتحديدا منذ تغلبه على مضيفه ريجينا 2-3 في الأول من شهر نوفمبر الماضي.

في المقابل، يحل يوفنتوس الثاني ضيفا على أتالانتا في اختبار صعب نسبيا للأول وإن كانت نتائجه في الآونة الأخيرة ترجح كفته بالإضافة إلى ترسانته المدججة بالنجوم في مقدمتهم قائده إليساندرو دل بييرو والبرازيلي أماوري وفيتشنزو ياكوينتا.

وفي باقي المباريات، يلعب لاتسيو مع باليرمو، وكالياري مع ريجينا، وكاتانيا مع روما، وكييفو مع جنوى، وليتشي مع بولونيا، وسمبدوريا مع فيورنتينا، وتورينو مع نابولي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى