الرئيس الفخري لرابطة جماهير التلال عبد الفتاح البسارة لـ«الأيام الرياضي»:آن الأوان لحراك تلالي غير عادي على المستوى الجماهيري

> عدن «الأيام الرياضي» مختار محمدحسن :

> لازالت حالة الغليان في الشارع التلالي منذ بداية الموسم الكروي الحالي مستمرة جراء ماتعرض ومازال يتعرض له النادي العريق من كبوات متكررة بدأت مع عودة العميد إلى مكانه الطبيعي بين مصاف أندية النخبة.

وانتهت عند ترنحه في جولات الدوري العام آخرها خسارته للقاء الأمس أمام شعب إب بهدفين نظيفين، وهذا الترنح حمل معه بوادر أزمة حقيقية من نوع خاص إدارية وفنية دفعت عشاق العميد إلى ضرب الكفوف بألم وحسرة خاصة، وأن الجميع تقريبا بدوا كالعاجزين عن إيجاد القشة التي قسمت ظهر التلال والتلاليين وكحل جزئي لمعضلةٍ تلالية أرهقت العقول.

شهدت الأيام القليلة الماضية تدخل مباشر ومؤثر من قبل الشخصيات التلالية العدنية ثقيلة(الوزن)التي اشتهرت بلعب الأدوار المؤثرة داخل النادي التي سعت ولازالت تسعى لحل المشاكل التلالية المتلاحقة على طريقتها الخاصة، فبعد صدور أسماء التشكيل الإداري للجنة المؤقتة التي لاحت في الأفق التلالي عاش التلاليون في حالة هرج ومرج.

وثارت ثائرة البعض الذين قالوا: «إن الوقت قد حان لبداية تحرك جماهيري تلالي رافض للإعلان المتواضع وللجنة المؤقتة التي تم الإعلان عنها عبر الأجهزة التلفونية المحمولة»،

وقال البعض:« إن هبوط التلال الموجع جاء على أيدي من يحاولون حالياً أن يحلوا مشاكله، فعلينا كجمهور تلالي أن نلتفت إلى هؤلاء وأن نوقفهم عند حدهم».

وبعد صدور التشكيل الإداري المؤقت تحرك الشارع التلالي نحو رفض تام للوضع ولطريقة معالجته وكانت أولى ردات الفعل الجماهيرية على لسان الأخ عبد الفتاح البسارة الرئيس الفخري لرابطة مشجعي نادي التلال في العاصمة صنعاء، الذي تحدث بلسان حال الجماهير التلالية، وأكد أن «جماهير التلال في كل محافظات الجمهورية ترفض الأسماء التي وردت في اللجنة المؤقتة المعلن عنها».

وأضاف: «أن التلال ناد كبير وعريق، وتلك الأسماء ليست عند مستوى طموحات التلال فالجمهور أبدى امتعاضه الكبير من بعض الأسماء التي كان لها دور بارز في الكثير من الصراعات التي شهدها البيت التلالي سابقاً، وأن الأسماء التي طُرحت ضمت شخصيات مرفوضة من كل الجماهير التلالية ولن تحقق الاستقرار الذي نتمناه أن يعم في النادي».

الجماهير التلالية دعت لعقد اجتماعات موسعة في مقر النادي لرفض تلك اللجنة التي ستجعل التلال يركب موجة الوضع الرياضي السائد حالياً على جميع الأندية إلا من رحم الله، فالتلال لطالما كان نبراساً للأخلاق الرياضية ولقيمها السامية ولم يكن في يوم من الأيام تبعية لشخص أو لشخصيات معينة ولن يكون بإذن المولى».

ونوه الرئيس الفخري للجماهير التلالية أن «الأوان قد آن لحراك تلالي غير عادي على المستوى الجماهيري بغية إنقاذ الفريق ورفض اللجنة المؤقتة وبتر اليد الذي تحاول التلاعب بالتلال والتلاليين على حد سواء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى