الشيخ الحوتري:التباين في الآراء ينبغي ألا يؤثر في وحدة المراقشة
> عدن «الأيام» خاص
> أدلى الشيخ عبدالله أحمد الحوتري، شيخ قبيلة آل حوتر/المراقشة، بتصريح لـ«الأيام» قال فيه:«اطلعت على تصريح صادر باسم مشايخ وأعيان قبائل المراقشة، استوقفتني فيه عبارة تقول (إننا ننبه الجميع في وسائل الإعلام.
ومنها صحيفة «الأيام» أننا نحن الجهة المخول لها التحدث باسم هذه القبائل في داخل اليمن وخارجه).. وأقول لهم يا إخوتي اتقوا الله وحده أولا وأخيرا، واحذروا الفتنة وزرع الفرقة من أية جهة كانت، وحتى التباين لا ينبغي أن يؤثر على وحدتنا، ولا ينبغي أن يكون سببا في التعرض لبعضنا البعض، فهذا القول كبير عليكم، ومن المعيب أن ينتحل الإنسان صفة لا يملكها، بل إن القانون يعاقب على ذلك.
معروف أن قبائل المراقشة عددها سبع قبائل، لكل قبيلة شيخها المخول له وحده التحدث باسمها في المسائل القبلية، أما الانتماءات السياسية فلا سلطان للشيخ على أفراد قبيلته فيها، إلا من كان ضمن إطاره السياسي، واقتنع برأي الشيخ، فلا تجرونا إلى فتنة مع أفراد قبائلنا، واعلموا أننا كمشايخ قبائل لانستطيع تخويل غيرنا في ما نحن لسنا مخولين به من قبل أفراد قبائلنا، أما تأثيرنا في محيطنا فقد أسهمت الدولة في إبهاته من خلال عدم التجاوب معنا في إيجاد حلول لقضايا أساسية لمنطقتنا وأبنائها، وعدم التعامل معنا كمشايخ قبائل أسوة بنظرائنا في مناطق أخرى.
أما بخصوص أسباب صدور تصريح من أسموا أنفسهم المخولين، وهم غير ذلك طبعا، فلا أدري أهو رد على تصريح الشيخ سالم ناصر عبادي شيخ قبيلة آل عباد المراقشة الذي ربط مشاركته والمناصرين له من المراقشة والقبائل المجاورة له بحلول قضايا أساسية منها إطلاق سراح ولدنا أحمد عمر عبادي المرقشي السجين ظلما وعدوانا، وهو المدافع عن النفس والعرض والمال، المكفول الدفاع عنه شرعا وقانونا وعرفا، وقائد الفرقة المهاجمة للمنزل هو وفرقته طلقاء وبحماية متنفذين، ومع ذلك كان تصريح الشيخ سالم باسمه ومن أعلن وقوفه إلى جانبه من المراقشة وغيرهم، مع أننا مشايخ قبائل المراقشة جميعا معنيون بهذا الأمر بحسب أعرافنا القبلية.
أم أن التصريح رد على إعلان هيئة الحراك السلمي في منطقة المراقشة الذي أعلنت فيه مقاطعة الانتخابات؟ وتصريح الشيخ سالم وإعلان هيئة الحراك لم يكونا باسم مشايخ قبائل المراقشة، ولم يلزما أولئك المشايخ بالمقاطعة، كما أن أصحاب التصريح الأخير المخولين كما ادعوا لايستطيعون إلزام غيرهم بالمشاركة، فأبناء قبائل المراقشة خارج جيوبنا نحن مشايخهم في هذا الأمر».
ومنها صحيفة «الأيام» أننا نحن الجهة المخول لها التحدث باسم هذه القبائل في داخل اليمن وخارجه).. وأقول لهم يا إخوتي اتقوا الله وحده أولا وأخيرا، واحذروا الفتنة وزرع الفرقة من أية جهة كانت، وحتى التباين لا ينبغي أن يؤثر على وحدتنا، ولا ينبغي أن يكون سببا في التعرض لبعضنا البعض، فهذا القول كبير عليكم، ومن المعيب أن ينتحل الإنسان صفة لا يملكها، بل إن القانون يعاقب على ذلك.
معروف أن قبائل المراقشة عددها سبع قبائل، لكل قبيلة شيخها المخول له وحده التحدث باسمها في المسائل القبلية، أما الانتماءات السياسية فلا سلطان للشيخ على أفراد قبيلته فيها، إلا من كان ضمن إطاره السياسي، واقتنع برأي الشيخ، فلا تجرونا إلى فتنة مع أفراد قبائلنا، واعلموا أننا كمشايخ قبائل لانستطيع تخويل غيرنا في ما نحن لسنا مخولين به من قبل أفراد قبائلنا، أما تأثيرنا في محيطنا فقد أسهمت الدولة في إبهاته من خلال عدم التجاوب معنا في إيجاد حلول لقضايا أساسية لمنطقتنا وأبنائها، وعدم التعامل معنا كمشايخ قبائل أسوة بنظرائنا في مناطق أخرى.
أما بخصوص أسباب صدور تصريح من أسموا أنفسهم المخولين، وهم غير ذلك طبعا، فلا أدري أهو رد على تصريح الشيخ سالم ناصر عبادي شيخ قبيلة آل عباد المراقشة الذي ربط مشاركته والمناصرين له من المراقشة والقبائل المجاورة له بحلول قضايا أساسية منها إطلاق سراح ولدنا أحمد عمر عبادي المرقشي السجين ظلما وعدوانا، وهو المدافع عن النفس والعرض والمال، المكفول الدفاع عنه شرعا وقانونا وعرفا، وقائد الفرقة المهاجمة للمنزل هو وفرقته طلقاء وبحماية متنفذين، ومع ذلك كان تصريح الشيخ سالم باسمه ومن أعلن وقوفه إلى جانبه من المراقشة وغيرهم، مع أننا مشايخ قبائل المراقشة جميعا معنيون بهذا الأمر بحسب أعرافنا القبلية.
أم أن التصريح رد على إعلان هيئة الحراك السلمي في منطقة المراقشة الذي أعلنت فيه مقاطعة الانتخابات؟ وتصريح الشيخ سالم وإعلان هيئة الحراك لم يكونا باسم مشايخ قبائل المراقشة، ولم يلزما أولئك المشايخ بالمقاطعة، كما أن أصحاب التصريح الأخير المخولين كما ادعوا لايستطيعون إلزام غيرهم بالمشاركة، فأبناء قبائل المراقشة خارج جيوبنا نحن مشايخهم في هذا الأمر».