> اعلنت شركة الاتصالات الفرنسية "فرانس تليكوم" ان الخلل استمر أمس الأحد في الاتصالات الهاتفية وعبر الانترنت بين اوروبا ومنطقة اسيا والشرق الاوسط وذلك بعد يومين من انقطاع عدد من الكابلات البحرية في الوقت الذي وصلت فيه سفينة صيانة الى المكان.

وقالت الشركة الفرنسية ان "تونس عانت هذه الليلة من خلل شديد وذلك بسبب المشكلات التي تعانيها محطة باليرمو (الايطالية) في التزود بالكهرباء". واضافت ان "انقطاعا تاما للاتصالات امر ممكن".

وتعتبر الهند من المناطق الاخرى المتضررة حيث تاثرت الجمعة بنسبة 82 في المئة ولا تزيد هذه النسبة الان على 60 في المئة. واعيدت الاتصالات بنسبة 80 في المئة الى جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي.

ووصل الخلل في شبكة الانترنت في مصر الى نسبة 80 في المئة الجمعة واستمر هذا الخلل أمس الأول حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.

وفي قطر تحدثت شركة كيوتل عن تراجع بنسبة 50 في المئة تقريبا في طاقة خدماتها على الانترنت.

وتعطلت الاتصالات الهاتفية وعبر الانترنت بين اوروبا ومنطقة اسيا/الشرق الاوسط منذ صباح الجمعة بعد انقطاع في عدد من الكابلات في البحر المتوسط بين صقلية وتونس وفي اجزاء تربط صقلية بمصر.

وذكرت شركة فرانس تليكوم ان "خططا لتخفيف الضغط" وضعت موضع التنفيذ للحد من الاعطال.

وقد لحقت اضرار بثلاثة كابلات عبر القارات وكذلك بكابل صغير خاص يربط مالطة بايطاليا.

وابلغ متحدث باسم فرانس تليكوم وكالة فرانس برس بان هناك فريقا يتالف من 64 شخصا على متن سفينة لاصلاح الكابلات ينتظر ان تصل الى المكان لاصلاح الاعطال.

واوضح المتحدث ان انسانا اليا (روبوت) سوف ينزل في قاع البحر لرصد الكابلات التي يحتمل ان تكون قد انتقلت من مواقعها لمسافة "عشرات الامتار وربما لعدة كيلومترات ومعرفة مااذا كانت مرساة" هي السبب فيما حدث. وبعد تحديد مواقع هذه الكابلات سيتم سحبها الى ظهر السفينة ليتم اصلاحها بكل عناية.

وتتوقع فرانس تليكوم اعادة تشغيل احد الكابلات يوم 25 كانون الاول/ديسمبر والعودة الى الوضع الطبيعي في الفترة من 31 كانون الاول/ديسمبر الى اول كانون الثاني/يناير.