اعتصامات وتظاهرات حاشدة في خدير لليوم الرابع على التوالي
جانب من الجماهير المحتشدة أمام المجمع الحكومي بخدير رافعين صور الرئيس أمس
> خدير «الأيام» خاص
> احتشد صباح أمس عدد كبير من المواطنين في تظاهرة انطلقت من مدينة دمنة خدير إلى أمام المجمع الحكومي يتقدمهم قيادات بالمؤتمر الشعبي العام والشخصيات الاجتماعية وأعضاء في مجلسي النواب والشورى من كتلة المؤتمر الشعبي.
وأقام المشاركون في التظاهرة اعتصاما فيما أقامت قوات الأمن سياجا أمنيا حول المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون صور رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وشعارات الحزب الحاكم، كما رددوا هتافات تندد بالممارسات «المناطقية والعنصرية» في المناصب الإدارية والأمنية، معلنين رفضهم قرارات كان قد أصدرها وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي، عين بموجبها شقيقا له مديرا عاما لخدير، وشخصا آخر يدعى الرائد حميد الغزالي، مديرا للأمن.
كما ندد المتظاهرون بما وصفوه بالاستحواذ على مناصب أمانة المجلس المحلي والهيئة الإدارية ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المدارس من قبل مقربين للوكيل المذكور.
وأصدر المعتصمون بيانا أعلنوا فيه رفضهم «إذلال واستعباد أبناء خدير والتلاعب بمشاريع المديرية لصالح شخصيات نافذة في الدولة»، مشيرين بذلك إلى طريق رصد له مبلغ 47 مليون ريال بطول نصف كيلو لصالح منزل وكيل المحافظة الشوافي «وغيرها من التصرفات والانتهاكات التي تستغلها أحزاب المشترك».. على حد قول البيان.
وقال المتظاهرون في بيانهم:«إذا كان أبناء خدير قد قدموا التضحيات من أجل الثورة والقضاء على الإمامة، فإن شخصيات نافذة تستغل مناصبها لممارسة نفس الأساليب التي مارستها الإمامة».
وطالب البيان محافظ تعز بسرعة إعادة النظر في قرارات التعيينات الأخيرة التي قوبلت برفض جماهيري وقبلي، داعيا رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لزيارة المديرية للاطلاع على حجم المآسي والمظالم التي يتكبدها أهالي خدير بفعل شخصيات تستغل مناصبها الحكومية.
ومازالت جموع كبيرة تواصل اعتصامها أمام المجمع الحكومي حتى ساعة كتابة الخبر.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن عددا من أعضاء مجلس النواب من كتلة المؤتمر بقياد النائب عبدالجليل جازم يجرون مساعي للتوفيق بين النائب أحمد عباس البرطي والشيخ محمد منصور الشوافي، على خلفية حادث محاولة اغتيال النائب البرطي.
جانب من الجماهير المحتشدة أمام المجمع الحكومي بخدير رافعين صور الرئيس أمس
وأقام المشاركون في التظاهرة اعتصاما فيما أقامت قوات الأمن سياجا أمنيا حول المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون صور رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وشعارات الحزب الحاكم، كما رددوا هتافات تندد بالممارسات «المناطقية والعنصرية» في المناصب الإدارية والأمنية، معلنين رفضهم قرارات كان قد أصدرها وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي، عين بموجبها شقيقا له مديرا عاما لخدير، وشخصا آخر يدعى الرائد حميد الغزالي، مديرا للأمن.
كما ندد المتظاهرون بما وصفوه بالاستحواذ على مناصب أمانة المجلس المحلي والهيئة الإدارية ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المدارس من قبل مقربين للوكيل المذكور.
وأصدر المعتصمون بيانا أعلنوا فيه رفضهم «إذلال واستعباد أبناء خدير والتلاعب بمشاريع المديرية لصالح شخصيات نافذة في الدولة»، مشيرين بذلك إلى طريق رصد له مبلغ 47 مليون ريال بطول نصف كيلو لصالح منزل وكيل المحافظة الشوافي «وغيرها من التصرفات والانتهاكات التي تستغلها أحزاب المشترك».. على حد قول البيان.
وقال المتظاهرون في بيانهم:«إذا كان أبناء خدير قد قدموا التضحيات من أجل الثورة والقضاء على الإمامة، فإن شخصيات نافذة تستغل مناصبها لممارسة نفس الأساليب التي مارستها الإمامة».
وطالب البيان محافظ تعز بسرعة إعادة النظر في قرارات التعيينات الأخيرة التي قوبلت برفض جماهيري وقبلي، داعيا رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لزيارة المديرية للاطلاع على حجم المآسي والمظالم التي يتكبدها أهالي خدير بفعل شخصيات تستغل مناصبها الحكومية.
ومازالت جموع كبيرة تواصل اعتصامها أمام المجمع الحكومي حتى ساعة كتابة الخبر.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن عددا من أعضاء مجلس النواب من كتلة المؤتمر بقياد النائب عبدالجليل جازم يجرون مساعي للتوفيق بين النائب أحمد عباس البرطي والشيخ محمد منصور الشوافي، على خلفية حادث محاولة اغتيال النائب البرطي.
