> اتهم الرئيس الموريتاني الذي اطيح به في انقلاب عسكري في 6 آب/اغسطس سيدي ولد الشيخ عبدالله أمس الإثنين في مقابلة مع اذاعة فرنسا الدولية، السلطات العسكرية الحاكمة بانها اوعزت بتنظيم تظاهرات ضد الافراج عنه.

وقال الشيخ عبدالله "لقد بدأوا حث الناس على تنظيم تظاهرات ضد الافراج عن الرئيس".

وجرت هذه التظاهرات ضد الافراج عن الرئيس سيدي بعد ظهر أمس الأول خصوصا في كنكوسا (جنوب شرق) البلدة التي شهدت في 2007 مصرع شاب اثناء تظاهرة ضد الغلاء وكذلك في تينتان (جنوب شرق) التي كانت شهدت فيضانات خطيرة في 2007.

ورفع المتظاهرون في كندوسا صور الشاب الذي قتل بيد احد عناصر الامن خلال تظاهرات 2007 وطالبوا بمحاكمة الرئيس المخلوع بتهمة "القتل"، على ما ذكر شهود لوكالة فرانس برس. وكانت محكمة في المنطقة حكمت في الاونة الاخيرة على وزارة الداخلية الموريتانية بدفع 12500 يورو فدية لاولياء دم القتيل.

وفي تينتان حيث ادت فيضانات 2007 الى تشريد عشرات الاسر هتف متظاهرون "سيدي افقرنا وتجب محاسبته"، بحسب ما ذكر شاهد لوكالة فرانس برس.

وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر زار رئيس السلطات العسكرية في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز تينتان حيث اعلن اجراءات ووعد بحماية الاحياء المتضررة من الفيضانات.