بوش.. وقبلة الحذاء

> «الأيام» وسيل محمد حزام /جبل حبشي - تعز

> هكذا أراد الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش لنفسه أن ينظر إليه العالم.. أن يلفت نظر العالم عن نفسه.

باعتقادي ما أراد ذلك أراد أن يودع ساحة الأرض المحرقة التي أحرقها بنفسه وفي عدة سنوات من حكمه.

ما قام به الصحافي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية هو نتيجة ردة فعل تجاه بوش وتجاه الولايات المتحدة الامريكية ورفض الزيدي والعراقيين للاحتلال.

كذلك ردة فعل الشارع العربي الذي لو استطاع أن يصل إلى بوش سيكون مصيره أن يدوس بالأحذية حتى الموت، وهذه رسالة إلى كل رئيس اميركي متسلط.. إذا كانت نهاية صدام حسين الرئيس العراقي هي حبل المشنقة التي عاش ومات فيها، وهكذا كانت نهاية جورج دبيلو بوش الرشق بالحذاء .

إن منتظر الزيدي كان بالأمس يمسك قلم واليوم هو يصنع خبرا

وفي الأخير أقول إن ما لحق ببوش كان أمرا عاديا لنهاية كل ظالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى