همس شتوي .. لـ«عدن»
> «الايام» د. أحمد عبداللاه:
> همس ضبابي وليل
وقليل من قمر التداني بيننا
تنتهي أطرافنا من لمسها الفضي
ونضيع خلف ورائنا
ووداعنا يبقى هناك
************
في ساحل أبين
************
يا ساحل أبين ! غن!
في كل كانون تلتقي أصداؤنا
وتتوب عن أسمائها
في كل كانون...
يمتد الشتاء على عروس البحر
وترتوي جزر المساء بغيمة ترفو على أزهارها
***********
ليت الشتاء يظل في وضع البداية
والسواحل خلفنا تضع المساء الحر في عشق القوارب
ليتها تأتي بلا ميعاد
وتضيع في لهفي على قمر
وتضيع في سهر الكواكب
************
يجتاحني عمر قديم
وأستكين..
وأضيع دون هوادة حتى تغيب ملامحي
ويئن من تعبي الأنين
وأقول شعراً عن هوايا
وعن بكايا
وما (حييت من السنين)
وأشتكي:
يا (قلب أمي) ليتني طفل ما أراه على يديك
وأجن من فرح.. بلا سبب
وأضيء حين يدلني حرف النداء
إلى صباحك
كي أحتسي الشاي الحليب
ويطير سرب من أغاني الشوق
نحو حبيبتي
على مسافة شارعين
**************
يقف الصباح الآن خلف مدينة
من عمرنا
أو ما تلاها من حنين
والبحر تاه على مداه
في حجرة بين التبرج والفضاء الخارجي
يرمي بزرقته على شغف الشتاء
كل الشتاء أحبه
وأحبه بعبارة غيمية الميلاد
وأرددت الصوت الجميل إذ تدفق يا عدن
«صدفة بلا ميعاد»
وأسرج الأنفاس تسرح في تماوج ساحل العشاق
آه عدن
كم أشتهيك ..
وأبيع أهدابي لأسرق نظرة
من جسمك العالي
************
أنثى لكانون .. عدن
قمر يدير مساءه الفضي لباقتين
دلتا (المطلع) تسكب الليمون من أغصانها
والنهد صيرة عاشقي
*************
هذ الشتاء الغيم رائحة الهواء الطلق
تنهمر السماء على التلال
ومدينة تنساب تحت هوائها
والقلب مال
على «مزاهر» الشرفات
في شارع خلفي
والقلب سأل إلى مسافة حارتين
حيث الحب يقضي آخر ليلة
من همسه الشتوي
************
همس ضبابي وليل
ووداع آخر يبقى هناك
في شارع خلفي
وقليل من قمر التداني بيننا
تنتهي أطرافنا من لمسها الفضي
ونضيع خلف ورائنا
ووداعنا يبقى هناك
************
في ساحل أبين
************
يا ساحل أبين ! غن!
في كل كانون تلتقي أصداؤنا
وتتوب عن أسمائها
في كل كانون...
يمتد الشتاء على عروس البحر
وترتوي جزر المساء بغيمة ترفو على أزهارها
***********
ليت الشتاء يظل في وضع البداية
والسواحل خلفنا تضع المساء الحر في عشق القوارب
ليتها تأتي بلا ميعاد
وتضيع في لهفي على قمر
وتضيع في سهر الكواكب
************
يجتاحني عمر قديم
وأستكين..
وأضيع دون هوادة حتى تغيب ملامحي
ويئن من تعبي الأنين
وأقول شعراً عن هوايا
وعن بكايا
وما (حييت من السنين)
وأشتكي:
يا (قلب أمي) ليتني طفل ما أراه على يديك
وأجن من فرح.. بلا سبب
وأضيء حين يدلني حرف النداء
إلى صباحك
كي أحتسي الشاي الحليب
ويطير سرب من أغاني الشوق
نحو حبيبتي
على مسافة شارعين
**************
يقف الصباح الآن خلف مدينة
من عمرنا
أو ما تلاها من حنين
والبحر تاه على مداه
في حجرة بين التبرج والفضاء الخارجي
يرمي بزرقته على شغف الشتاء
كل الشتاء أحبه
وأحبه بعبارة غيمية الميلاد
وأرددت الصوت الجميل إذ تدفق يا عدن
«صدفة بلا ميعاد»
وأسرج الأنفاس تسرح في تماوج ساحل العشاق
آه عدن
كم أشتهيك ..
وأبيع أهدابي لأسرق نظرة
من جسمك العالي
************
أنثى لكانون .. عدن
قمر يدير مساءه الفضي لباقتين
دلتا (المطلع) تسكب الليمون من أغصانها
والنهد صيرة عاشقي
*************
هذ الشتاء الغيم رائحة الهواء الطلق
تنهمر السماء على التلال
ومدينة تنساب تحت هوائها
والقلب مال
على «مزاهر» الشرفات
في شارع خلفي
والقلب سأل إلى مسافة حارتين
حيث الحب يقضي آخر ليلة
من همسه الشتوي
************
همس ضبابي وليل
ووداع آخر يبقى هناك
في شارع خلفي