> تلقت «الأيام» تعقيبا من إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن محافظة عدن، ردا على ما نشر في الصحيفة حول تعرض الناشطة السياسية رضية شمشير للسب والشتم بألفاظ نابية وجارحة.

وعملا بحق الرد ننشر التعقيب الذي جاء فيه: «بعيدا عن المزايدة والمبالغة والتهويل، نود أن نوضح الحقيقة بكل أمانة وصدق لكي يعلم الجميع الحقيقة دون زيف، وهي أنه في 18/12/2008، وفي الساعة الخامسة مساءً، استلم قسم شرطة خورمكسر بلاغا من الأخ مدير الأشغال العامة بشأن النزول إلى العمارة التي تسكن بها الأخت رضية شمشير للتأكد من القيام بالبناء غير المرخص، وعلى ضوء ذلك تم إبلاغ غرفة العمليات بنزول ضابط النوبة المناوب إلى الموقع الذي حدد له، و عاد الضابط المناوب، وأفاد بأنه لايوجد أي استحداث لأي بناء في الموقع المشار إليه، وفي اليوم نفسه وفي الساعة العاشرة مساء استلم قسم الشرطة بلاغا من الأخت رضية شمشير حول تعرضها للسب من قبل (ع.أ) حيث تم إشعارها من قبل رئيس قسم التحقيقات بالشرطة ضرورة حضورها صباحا لأخذ أقوالها مع الشهود، إلا أنه للأسف الشديد لم تحضر ولا أحضرت الشهود.

ومع ذلك قام قسم الشرطة باستدعاء المشكو به، وحضر إلى قسم الشرطة، ونفى ما ادعته الأخت رضية شمشير، وأحضر شهودا، ودونت أقوالهم، وأكدوا عدم صحة الشكوى.

هذه هي الحقيقة التي أردنا أن نوضحها للجميع دون زيادة أو نقصان».