صنعاء عروس الأفق على مشاهد الغروب
> «الايام» مازن سالم صالح:
> صنعاء أنت ما أنت؟.. أنت مليكة متوجة بإكليل الأصيل على امتداد الأفق في مشاهد الغروب.
لغروبك يا صنعاء أمل يحيي في تحاويم النفس وجوانح الروح مسرة ولذة على غير المعنى، ولكن على غرار المبنى. إذا ما أتيتك فلا غروب ليوم سانح فيك.. إذا ما مر علي ولم أتوج عرسك حين تختالين بزهو وردي اللون بمباهج الغروب المؤنسة على توطئة من السكون المتغافل.
كم لي من الأعوام أذروها في تلافيف الذاكرة مذ أتيتك على غروب منهمر بمياه السماء من فيض جود المنعم المعطاء.. ويومها أدركت معنى آخر للغروب.. لم أكن أعرفه، كما عرفوا لنا يومها الغروب من حصة ساهمة في مادة الجغرافيا، لكن جغرافيا الغروب لديك هندسة بديعة بنسب وإحداثيات طبيعية وبدرجات يمكن تأملها بالعين المجردة.. وبنظرة مجردة من أي زيف أو غش أو مبالغة.
لحظة الغروب في صنعاء حافلة بالحياة، ومدار تسجيل اليوم أو الليلة، يبدأ من عندها، لقياس البهجة على برج المتعة المألوفة على رأس أولويات أموري وأنا قادم إلى صنعاء من وحي تجربتي المعقودة من أواخر التسعينات وحتى اليوم..ألا تفوتني يوما لحظة غروب ممتعة بالغرب من بابها الذهبي وملح حياتها المشعة بإكسير الحياة واكتشاف الطبيعة.
لذا فالغروب عندي في صنعاء مدى أستطيل في تشكيله وباختيارات شخصية أحياناً إذا ما كانت الأحوال مواتية.. أسعى إلى غروب غروبي أحياناً فيها قبل أن يدنو مساؤه.. وأعيشه بكل ما استجمعت من لحظات تواقة للانبهار في بوتقته وبحميمية الحياة في أبوابها وأسواقها من باب السباح وسوق عنقاد وقباب التحرير وحتى أطراف صنعاء القديمة.
وأحياناً أتشعب فيه إلى تخومها وخارجها بالانغماس في تأمله ومشاهدته، بتداخل الاصفرار على متع الاخضرار في ضلاع وهمدان وكلم انسته في الروضة ولم اتخطه في جدر كما ألفته في القابل ووادي ظهر.
أنا والغروب اتحدنا في صنعاء، ولا يقلقني، إلا أن يمر علي مساء دون أن أهم بفعل ما اعتدت عليه.. مذ أول غروب داهمتك فيه.. والأمر ذاته يتعلق بابتعادي عنها منذ أن ضربت ذلك الموعد على اعتزام داخلي أن أحييه.. وأخلده.. وإن في كل عام مرة على الأقل.. وها أنا وإن تخلفت مرتين لظروف قاهرة.. إلا أن ملامح إدمان عادتي عندما أكون فيها.. من ضروراتي الشخصية وأولوية احتياجاتي الشخصية.. وتبقى دوماً إذا ما كانت الأحوال ميسورة أمنية مستقبلية.. ولكم أن أو لا تتصوروا ذلك.
لغروبك يا صنعاء أمل يحيي في تحاويم النفس وجوانح الروح مسرة ولذة على غير المعنى، ولكن على غرار المبنى. إذا ما أتيتك فلا غروب ليوم سانح فيك.. إذا ما مر علي ولم أتوج عرسك حين تختالين بزهو وردي اللون بمباهج الغروب المؤنسة على توطئة من السكون المتغافل.
كم لي من الأعوام أذروها في تلافيف الذاكرة مذ أتيتك على غروب منهمر بمياه السماء من فيض جود المنعم المعطاء.. ويومها أدركت معنى آخر للغروب.. لم أكن أعرفه، كما عرفوا لنا يومها الغروب من حصة ساهمة في مادة الجغرافيا، لكن جغرافيا الغروب لديك هندسة بديعة بنسب وإحداثيات طبيعية وبدرجات يمكن تأملها بالعين المجردة.. وبنظرة مجردة من أي زيف أو غش أو مبالغة.
لحظة الغروب في صنعاء حافلة بالحياة، ومدار تسجيل اليوم أو الليلة، يبدأ من عندها، لقياس البهجة على برج المتعة المألوفة على رأس أولويات أموري وأنا قادم إلى صنعاء من وحي تجربتي المعقودة من أواخر التسعينات وحتى اليوم..ألا تفوتني يوما لحظة غروب ممتعة بالغرب من بابها الذهبي وملح حياتها المشعة بإكسير الحياة واكتشاف الطبيعة.
لذا فالغروب عندي في صنعاء مدى أستطيل في تشكيله وباختيارات شخصية أحياناً إذا ما كانت الأحوال مواتية.. أسعى إلى غروب غروبي أحياناً فيها قبل أن يدنو مساؤه.. وأعيشه بكل ما استجمعت من لحظات تواقة للانبهار في بوتقته وبحميمية الحياة في أبوابها وأسواقها من باب السباح وسوق عنقاد وقباب التحرير وحتى أطراف صنعاء القديمة.
وأحياناً أتشعب فيه إلى تخومها وخارجها بالانغماس في تأمله ومشاهدته، بتداخل الاصفرار على متع الاخضرار في ضلاع وهمدان وكلم انسته في الروضة ولم اتخطه في جدر كما ألفته في القابل ووادي ظهر.
أنا والغروب اتحدنا في صنعاء، ولا يقلقني، إلا أن يمر علي مساء دون أن أهم بفعل ما اعتدت عليه.. مذ أول غروب داهمتك فيه.. والأمر ذاته يتعلق بابتعادي عنها منذ أن ضربت ذلك الموعد على اعتزام داخلي أن أحييه.. وأخلده.. وإن في كل عام مرة على الأقل.. وها أنا وإن تخلفت مرتين لظروف قاهرة.. إلا أن ملامح إدمان عادتي عندما أكون فيها.. من ضروراتي الشخصية وأولوية احتياجاتي الشخصية.. وتبقى دوماً إذا ما كانت الأحوال ميسورة أمنية مستقبلية.. ولكم أن أو لا تتصوروا ذلك.