في بلاغ صحفي للجنة التشاور الوطني في عدن:نؤكد تمسكنا بمعايير وشروط النضال السلمي الديمقراطي
> عدن «الأيام» خاص
> صدر بلاغ صحفي عن لجنة التشاور الوطني في محافظة عدن أمس، جاء فيه:
«وقفت لجنة التشاور الوطني في محافظة عدن في اجتماعها يوم أمس (الأول) الثلاثاء برئاسة الأخ عبدالناصر باحبيب، رئيس اللجنة، أمام الأعمال المنفذة من قبل اللجان الفرعية وفقا للخطط والجداول الزمنية المقرة من قبل هذه اللجان، وكذا استكمال الهياكل التنظيمية لها.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها التام لكل ما تحقق، داعية القوى والشخصيات السياسية والقيادات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والعلماء والمناضلين والمثقفين في هذه المحافظة الباسلة حاملة لواء الحرية والتنوير إلى المشاركة الفاعلة لإنجاز هذه المهمة الوطنية في أبهى وأحسن صورة تعكس هموم ومشاكل وتطلعات وآمال أبناء هذه المحافظة، وتقدم الحلول المناسبة للخروج بالوطن من أزمته المتفاقمة وتعيد الاعتبار لهذه المدينة العظيمة التي تعرضت للتهميش ومحاولات عديدة ومحمومة لطمس دورها الريادي والقيادي على المدى القريب والبعيد، وأصبحت عاصمة اقتصادية وتجارية على الورق فقط، وهي في حقيقة الأمر عكس ذلك.
كما أكدت اللجنة على تمسكها بمعايير وشروط النضال السلمي الديمقراطي معلنة تضامنها الكامل مع كافة المطالب السياسية والحقوقية المشروعة لأبناء الجنوب مكررة الدعوة للسلطة وحزبها الحاكم للاعتراف بالقضية الجنوبية واعتماد الحل الوطني لكل قضايا الوطن الأخرى، ومن ضمنها إيقاف الحرب الظالمة في محافظة صعدة وبشكل نهائي، والقضاء على أسبابها ومعالجة آثارها المدمرة وبصورة سريعة تحفظ الأرض والسلم الاجتماعي للجميع، كما أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصاعد الهجمة الشرسة على الصحفيين وحرية الصحافة من قبل السلطة الحاكمة بافتعال القضايا المفبركة ضد الصحف وجرجرتها إلى المحاكم في مخالفة صريحة للدستور والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، حيث إن حرية الصحافة والرأي والتعبير تعتبر المقدمة الحقيقية لكل الحريات العامة في المجتمع والقاطرة القوية لقيادة التغيير السياسي، وأكدت تضامنها ووقوفها مع كافة الصحف والمواقع الإلكترونية، وفي مقدمتها صحيفة «الأيام» وناشراها هشام وتمام باشراحيل، وكذا صحيفة «المصدر» ورئيس تحريرها الأخ سمير جبران والصحفي منير الماوري».
«وقفت لجنة التشاور الوطني في محافظة عدن في اجتماعها يوم أمس (الأول) الثلاثاء برئاسة الأخ عبدالناصر باحبيب، رئيس اللجنة، أمام الأعمال المنفذة من قبل اللجان الفرعية وفقا للخطط والجداول الزمنية المقرة من قبل هذه اللجان، وكذا استكمال الهياكل التنظيمية لها.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها التام لكل ما تحقق، داعية القوى والشخصيات السياسية والقيادات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والعلماء والمناضلين والمثقفين في هذه المحافظة الباسلة حاملة لواء الحرية والتنوير إلى المشاركة الفاعلة لإنجاز هذه المهمة الوطنية في أبهى وأحسن صورة تعكس هموم ومشاكل وتطلعات وآمال أبناء هذه المحافظة، وتقدم الحلول المناسبة للخروج بالوطن من أزمته المتفاقمة وتعيد الاعتبار لهذه المدينة العظيمة التي تعرضت للتهميش ومحاولات عديدة ومحمومة لطمس دورها الريادي والقيادي على المدى القريب والبعيد، وأصبحت عاصمة اقتصادية وتجارية على الورق فقط، وهي في حقيقة الأمر عكس ذلك.
كما أكدت اللجنة على تمسكها بمعايير وشروط النضال السلمي الديمقراطي معلنة تضامنها الكامل مع كافة المطالب السياسية والحقوقية المشروعة لأبناء الجنوب مكررة الدعوة للسلطة وحزبها الحاكم للاعتراف بالقضية الجنوبية واعتماد الحل الوطني لكل قضايا الوطن الأخرى، ومن ضمنها إيقاف الحرب الظالمة في محافظة صعدة وبشكل نهائي، والقضاء على أسبابها ومعالجة آثارها المدمرة وبصورة سريعة تحفظ الأرض والسلم الاجتماعي للجميع، كما أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصاعد الهجمة الشرسة على الصحفيين وحرية الصحافة من قبل السلطة الحاكمة بافتعال القضايا المفبركة ضد الصحف وجرجرتها إلى المحاكم في مخالفة صريحة للدستور والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، حيث إن حرية الصحافة والرأي والتعبير تعتبر المقدمة الحقيقية لكل الحريات العامة في المجتمع والقاطرة القوية لقيادة التغيير السياسي، وأكدت تضامنها ووقوفها مع كافة الصحف والمواقع الإلكترونية، وفي مقدمتها صحيفة «الأيام» وناشراها هشام وتمام باشراحيل، وكذا صحيفة «المصدر» ورئيس تحريرها الأخ سمير جبران والصحفي منير الماوري».
