> تلقت «الأيام» ردا من الأخت رضية شمشير علي على تعقيب إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن، الصادر أمس، قالت فيه: «للأسف الشديد نحن نعيش اليوم في زمن لا قيمة فيه لتاريخ عمل النساء، خصوصا اللاتي شغلن مجالات السياسة منذ ستينات القرن الماضي.

بهذا أقول إنني آخر من يمكن أن يقال عنه إنه يزايد أو يبالغ، لأنني لا أقصد الشهرة، ويعلم الجميع ذلك علم اليقين، كذلك فإنني لا أزيف الحقائق، كما ورد في التعقيب، ولا أضلل الرأي العام.. وعليه أود أن أوضح التالي:

- يتبين من التعقيب أن الإدارة قد وصلتها معلومات غير صحيحة، وأخفت الحقائق التالية:

1- أن الحفريات موجودة حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى قواعد الحديد الجاهزة والإسمنت والنيس والكري، جميعها موجودة في موقع البناء.. ماذا يعني ذلك؟

2- تعلم الشرطة من أفراد الطقم الذي نزل يوم الخميس 18/12/2008 لموقع البناء أن المدعو (ع.أ) قد قام بالسب والشتم، وثبت ذلك على لسان بعض الجنود وبحضور عضو نيابة البحث الجنائي وشخصية حقوقية، ويقضي الواجب الديني، منعا لكتم الشهادة، أن يخلع الجنود الرداء العسكري ويشهدوا بالحق.

3- أن السب والشتم قد جاء على خلفية عدم رفع مواد البناء من الموقع، وهناك سوابق لقضايا معروفة لدى الرأي العام تصاعدت بسبب عدم اتخاذ الجهات المعنية الإجراءات في حينه.

وأطالب مدير الأمن في محافظة عدن التدقيق في المعلومات المتعلقة بهذه القضية، وحسبي الله ونعم الوكيل».