مجلس تنسيق الفعاليات بأحور يؤكد استمرار الحراك ويعتبر ما يجري لـ «الأيام» إعاقة لمسار الديمقراطية

> أحور «الأيام» خاص

> عقد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية أحور محافظة أبين اجتماعه الدوري المكرس لمناقشة وتقييم الفعاليات السياسية المخطط لها خلال الفترة من سبتمبر-ديسمبر 2008م.

وكذا آليات نشاطه الجماهيري والسياسي والتنظيمي ومستوى مشاركة القاعدة الشعبية في تلك الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالقضية الجنوبية والحرك السلمي، بالإضافة إلى خطة نشاط وعمل المجلس خلال الفترة المقبلة.

وصدر بيان عقب الاجتماع جاء فيه:«وفي ضوء المداولات لمجمل المواضيع المقدمة للمناقشة تم الوقوف أمام جوانب الإيجاب والسلب، وتشخيص جملة الصعوبات للممارسة الديمقراطية، والاعتقالات والملاحقات للنشطاء السياسيين وقادة الحراك والتشويه الإعلامي ضد الحراك وقيادته والقيادات والرموز السياسية والتاريخية من أبناء المحافظات الجنوبية كالرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس وغيرهما من القيادات الوطنية، ومضايقة الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي والمنابر الحرة بهدف إسكاتهم ومايجري حاليا لـ «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل.

وإزاء كافة القضايا التي تم الوقوف أمامها اتخد المجلس عددا من القرارات، كما عبر عن ارتياحه لمستوى إنجاز خطة الفعاليات خلال الفترة الماضية المنسجمة مع برامج وخطة الفعاليات السياسية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، وتوجه المجلس بالشكر والتقدير لكافة الجماهير التي شاركت في إنجاح كافة الفعاليات، مؤكدا ضرورة التنسيق والتشاور بين الهيئات المختلفة للحراك السلمي على مستوى المحافظات والمديريات من أجل توحيد الصف والبرامج والخطط وتعزيز روح التسامح والتصالح ومحاربة اللهث وراء الزعامات والتسلط وفضح الخطط الرامية إلى تفكيك وإجهاض الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وإفراغه من محتواه بصور وأشكال مختلفة، والإسراع باختيار القيادة العليا الموحدة للحراك على مستوى المحافظات الجنوبية».

واختتم المجلس اجتماعه بمطالبة «السلطة بإعادة النظر في كافة سياساتها والاحتكام للعقل وترك التفرد في اتخاذ الإجراءات وتصويب سياستها باتجاه إدارة البلاد وحل كافة الأزمات التي تجابه اليمن بعيدا عن المكابرة والاستعلاء والتمترس خلف السلطة والقوة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى