> تكالبت الظروف على مدافع التلال الصلب عبدالحكيم أحمد من كل الاتجاهات في ظل معاناته مع الإصابة التي امتدت لمواسم عدة كان وعلى مرأى من الجميع يقدم التضحية في أسمى صورها لناديه.

حكيم وبعد أن تفاقمت إصابته ووصل إلى الحالة التي لابد فيها من إجراء عملية عاجلة وطرق الأبواب لأجل ذلك دون أن يجبه أحد كان قد فجع قبل أسابيع بوفاة أخته - رحمة الله عليها - مما زاد من محنته في ظل التجاهل الذي عاناه ، ولأن الجميع ظل بعيدا عن حكيم ولم يتفاعل مع وضعه وما يحتاجه فقد كان عليه أن يعتمد على ما لديه، وأن يضع مشروع زواجه جانبا ويوفر المال الخاص بالعملية وتأجيل إكمال نصف دينه وإجراء العملية للرباط الصليبي في مستوصف بن عبيد في المنصورة بعدن بواسطة د. ألماني استغرقت ثلاث ساعات كاملة.

الآن على إدارة التلال أن تلتفت بجدية تامة وبإنسانية للاعب الذي عانى الإهمال، وأن تصدق الوعود التي قطعت من أحد أقطاب الإدارة..فحكيم يستحق أن يوضع في الحسبان.