التحضير لمؤتمر علمي بالتعاون ما بين جامعتي حضرموت والملك عبدالعزيز بجدة
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> قال د.أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا: «إن الجامعة مقبلة في المرحلة القادمة على تنفيذ عدد من المشروعات وإنشاء كليات جديدة».
وأضاف في تصريحه لـ «الأيام» السبت الماضي: «إن جامعة حضرموت تحرص باستمرار على إدخال تحديثات في المناهج الدراسية، ورفد كليات الجامعة بالمعامل والمختبرات الحديثة، وأعضاء التدريس ذوي الخبرة والكفاءة المهنية العالية، وابتعاث معيدي الجامعة لمواصلة دراساتهم، وإتاحة الفرصة أمام كوادر وطلاب الجامعة للحصول على شهادة (التوفل) من الكلية الكندية الحضرمية التي أنشئت قبل خمس سنوات، ومن مؤسسة الأميديست ليحوزوا على القبول عند تقدمهم للدراسات العليا».
وأشار إلى أن «الجامعة تربطها صلات خارجية وثيقة واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجامعات العريقة، ومن بينها جل الجامعات السعودية».. معلنا أنه «سيتم استثمار هذه العلاقات بإقامة مؤتمر علمي بالتعاون ما بين جامعة حضرموت وجامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة معظم الجامعات المشهود لها عربيا وعالميا».
كما أكد أن من بين المشروعات التي ستنفذها الجامعة مستقبلا كلية طب الأسنان بدعم من الجمعية الشعبية الكويتية، وبناء المستشفى الجامعي ومركز الأمير سلطان للسرطان، وكلية العلوم التي ستتكون من ثمانية مبان، إجمالي تكلفتها أكثر من 16مليون دولار من موارد الحسابات الخاصة بالجامعة ورسوم الطلاب الأجانب المنتشرين في كلياتها، كما سيتم تشييد مبنى متميز لرئاسة الجامعة في المدينة الجامعية.
وعن مشاركته في مؤتمر (الصناعة مستقبل اليمن) الذي عقد في المكلا الأسبوع الماضي قال د. بامشموس: «إن جامعة حضرموت ساهمت في إنجاح المؤتمر الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة حضرموت باحتضانه واستضافته في قاعة المعارض والندوات التابعة للجامعة»، مؤكدا أهمية النهوض بالقطاع الصناعي لتطوير الإنتاج المحلي وتوسيع نطاق التبادل التجاري، مما يعزز نمو الاقتصاد الوطني وانتعاشه.
وشدد د.بامشموس على ضرورة تنفيذ التوصيات والمقترحات المنبثقة عن المؤتمر وتحمل الحكومة والقطاع الخاص مسؤولياتهما من خلال إعداد دراسات تقدم للمستثمرين تبرز مكامن الخامات الصناعية في اليمن وكمياتها المتوافرة وجودة نوعيتها لاستكشاف الموارد الطبيعية، والتمهيد لاستثمارها واستغلالها الاستغلال الأمثل.
وأضاف في تصريحه لـ «الأيام» السبت الماضي: «إن جامعة حضرموت تحرص باستمرار على إدخال تحديثات في المناهج الدراسية، ورفد كليات الجامعة بالمعامل والمختبرات الحديثة، وأعضاء التدريس ذوي الخبرة والكفاءة المهنية العالية، وابتعاث معيدي الجامعة لمواصلة دراساتهم، وإتاحة الفرصة أمام كوادر وطلاب الجامعة للحصول على شهادة (التوفل) من الكلية الكندية الحضرمية التي أنشئت قبل خمس سنوات، ومن مؤسسة الأميديست ليحوزوا على القبول عند تقدمهم للدراسات العليا».
وأشار إلى أن «الجامعة تربطها صلات خارجية وثيقة واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجامعات العريقة، ومن بينها جل الجامعات السعودية».. معلنا أنه «سيتم استثمار هذه العلاقات بإقامة مؤتمر علمي بالتعاون ما بين جامعة حضرموت وجامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة معظم الجامعات المشهود لها عربيا وعالميا».
كما أكد أن من بين المشروعات التي ستنفذها الجامعة مستقبلا كلية طب الأسنان بدعم من الجمعية الشعبية الكويتية، وبناء المستشفى الجامعي ومركز الأمير سلطان للسرطان، وكلية العلوم التي ستتكون من ثمانية مبان، إجمالي تكلفتها أكثر من 16مليون دولار من موارد الحسابات الخاصة بالجامعة ورسوم الطلاب الأجانب المنتشرين في كلياتها، كما سيتم تشييد مبنى متميز لرئاسة الجامعة في المدينة الجامعية.
وعن مشاركته في مؤتمر (الصناعة مستقبل اليمن) الذي عقد في المكلا الأسبوع الماضي قال د. بامشموس: «إن جامعة حضرموت ساهمت في إنجاح المؤتمر الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة حضرموت باحتضانه واستضافته في قاعة المعارض والندوات التابعة للجامعة»، مؤكدا أهمية النهوض بالقطاع الصناعي لتطوير الإنتاج المحلي وتوسيع نطاق التبادل التجاري، مما يعزز نمو الاقتصاد الوطني وانتعاشه.
وشدد د.بامشموس على ضرورة تنفيذ التوصيات والمقترحات المنبثقة عن المؤتمر وتحمل الحكومة والقطاع الخاص مسؤولياتهما من خلال إعداد دراسات تقدم للمستثمرين تبرز مكامن الخامات الصناعية في اليمن وكمياتها المتوافرة وجودة نوعيتها لاستكشاف الموارد الطبيعية، والتمهيد لاستثمارها واستغلالها الاستغلال الأمثل.