> كل يوم تزداد جراحات الشعب الفلسطيني وآلامه بالحصار المفروض عليه من العدو الإسرائيلي، وكذا الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي وتهديم المساكن فوق ساكنيها، والمجازر والمذابح المتواصلة في حقه، وغيرها من الأعمال الشنيعة تشهدها مناطق فلسطين والعالم العربي والإسلامي يقفون موقف المشاهد لا أكثر من ذلك ولا أقل، وكل ما بوسعهم فعله هو الشجب والتنديد والاستنكار فقط!!

وآلمني وآلم كل حر

سؤال الدهر أين المسلمون؟

فهل ما نشاهده ونسمع عنه عبر وسائل الإعلام المختلفة من مذابح ومجازر في الشعب الفلسطيني واستغاثات وصراخ الأطفال والنساء لا يكفي لتحريك المشاعر تجاه نصرة المستضعفين في فلسطين؟، أم أننا نقف كما وقف الآخرون نتألم ونندد فقط.. هل يا ترى كتب على هذا الشعب المغلوب على أمره أن يعيش تحت وطأة الاحتلال وصمت الضمير؟.. أم أن هناك نورا يلوح في الأفق؟.«ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».. اللهم كن عونا لإخواننا الفلسطينيين، وفك أزمتهم وما هم فيه من عناء جراء الاحتلال الصهيوني!.