الآلاف في شبوة يهتفون: نريد قمة مواقف لا قمة للشجب والتنديد والاستنكار
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> خرج الآلاف من أبناء محافظة شبوة يوم أمس الأول الثلاثاء في مسيرة جماهيرية لمناصرة إخوانهم في فلسطين والتضامن معهم في وجه المجازر الصهيونية التي يتعرضون لها.
وتقدم المسيرة د.سالم محمد الهميس، الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة والشيخ الحسن الحيدر، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح وعدد كبير من المسئولين والشخصيات الاجتماعية والموطنين وطلاب المدارس والكليات.
وحمل المشاركون العديد من اللافتات التي كتب عليها (أين النخوة ياعرب أين العزة والصمود؟.. أوقفوا العدوان.. غزة أرض العزة.. نفديكم بدمائنا وأموالنا).
وانطلقت المسيرة من المركز الثقافي في عتق إلى ساحة المالية، حيث أقيم هناك مهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات منها كلمة السلطة المحلية ألقاها الأخ محمد عبداللة الكبسي، وكيل المحافظة للمديريات الغربية، وكلمة عن العلماء ألقاها الشيخ أنور منيف، والتي شددت على ضروة إيقاف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني، داعية الحكومات العربية إلى القيام بواجبها القومي والديني والإنساني تجاه ما يحدث من مجازر بشعة.
وفي المهرجان قرأ الناشط محسن عمرالقرنعة بيانا صدر عن المشاركين في المهرجان، أدانوا فيه ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بأسلحة الإبادة الحربية الفتاكة التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى وتدمير المساكن فوق رؤوس ساكنيها من رجال وأطفال ونساء وشيوخ، وذلك يجري على مرأى ومسمع العالم بأسره دون تحريك ساكن.
وأوضح البيان أن الأمة العربية والإسلامية هي المعنية بما جرى ويجري في غزة، مؤكدا أن الموقف تجاه قضية فلسطين لايجب أن يقف عند حد التعبير بمسيرات أو مظاهرات وينتهي الأمر، داعيا القمة العربية باتخاذ قرارات فاعلة تضع حدا نهائيا للاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين، وفك الحصار عن قطاع غزة، وبما يعيد للأمة العربية عزتها وكرامتها وهيبتها في الساحة الدولية لتغيير الواقع المهين الذي تعيشه.
وأكد البيان أن أبناء محافظة شبوة بكافة شرائحهم السياسية وتكويناتهم الاجتماعية يعبرون عن تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصمودهم الأسطوري ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم في ظل تخاذل الموقف العربي، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية حشد كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والمعنوية لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مناشدين في الوقت ذاته كافة الدول العربية والإسلامية مقاطعة إسرائيل سياسيا واقتصاديا.
وعبر المشاركون في المهرجان في ختام بيانهم عن التقدير والإجلال لأولئك الرجال الصامدين تحت نيران الهجمات الصهيونية البشعة الصابرين على الجوع والحصار.
وتقدم المسيرة د.سالم محمد الهميس، الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة والشيخ الحسن الحيدر، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح وعدد كبير من المسئولين والشخصيات الاجتماعية والموطنين وطلاب المدارس والكليات.
وحمل المشاركون العديد من اللافتات التي كتب عليها (أين النخوة ياعرب أين العزة والصمود؟.. أوقفوا العدوان.. غزة أرض العزة.. نفديكم بدمائنا وأموالنا).
وانطلقت المسيرة من المركز الثقافي في عتق إلى ساحة المالية، حيث أقيم هناك مهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات منها كلمة السلطة المحلية ألقاها الأخ محمد عبداللة الكبسي، وكيل المحافظة للمديريات الغربية، وكلمة عن العلماء ألقاها الشيخ أنور منيف، والتي شددت على ضروة إيقاف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني، داعية الحكومات العربية إلى القيام بواجبها القومي والديني والإنساني تجاه ما يحدث من مجازر بشعة.
وفي المهرجان قرأ الناشط محسن عمرالقرنعة بيانا صدر عن المشاركين في المهرجان، أدانوا فيه ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بأسلحة الإبادة الحربية الفتاكة التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى وتدمير المساكن فوق رؤوس ساكنيها من رجال وأطفال ونساء وشيوخ، وذلك يجري على مرأى ومسمع العالم بأسره دون تحريك ساكن.
وأوضح البيان أن الأمة العربية والإسلامية هي المعنية بما جرى ويجري في غزة، مؤكدا أن الموقف تجاه قضية فلسطين لايجب أن يقف عند حد التعبير بمسيرات أو مظاهرات وينتهي الأمر، داعيا القمة العربية باتخاذ قرارات فاعلة تضع حدا نهائيا للاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين، وفك الحصار عن قطاع غزة، وبما يعيد للأمة العربية عزتها وكرامتها وهيبتها في الساحة الدولية لتغيير الواقع المهين الذي تعيشه.
وأكد البيان أن أبناء محافظة شبوة بكافة شرائحهم السياسية وتكويناتهم الاجتماعية يعبرون عن تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصمودهم الأسطوري ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم في ظل تخاذل الموقف العربي، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية حشد كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والمعنوية لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مناشدين في الوقت ذاته كافة الدول العربية والإسلامية مقاطعة إسرائيل سياسيا واقتصاديا.
وعبر المشاركون في المهرجان في ختام بيانهم عن التقدير والإجلال لأولئك الرجال الصامدين تحت نيران الهجمات الصهيونية البشعة الصابرين على الجوع والحصار.