بعد أكثر من 35 يوما من الغموض أسدل الستار على قضية ضابط الأمن السياسي بأحور المختفي

> أحور «الأيام» خاص

> أسدل الستار عن قضية ضابط الأمن السياسي بأحور النقيب صالح عوض الطامي الذي اختفى في 23 نوفمبر 2008، في ظروف كانت تسودها الغموض وخلفت تداعيات خطيرة وكادت تؤدي إلى فتنة.

وعلمت «الأيام» أن ضابط البحث الجنائي بأبين الذي تولى عملية التحقيق مع المتهمين الذين تم نقلهم من أحور قد تمكنوا من معرفة مصير الضابط الطامي وتوصلهم إلى اعتراف أحد المتهمين (صاحب المزرعة) بقيامه بقتل الضابط الذي ينتمي إلى أحد بيوت قبيلة آل يسلم باكازم ودفنه في ساحة بالمزرعة بعد أن لفه داخل طربال، ومن ثم شرع في ري المساحة المدفون فيها الضابط بالماء والعمل على زراعتها لتغطية جريمته بالزراعة».

وأكدت مصادر «الأيام» أن اعتراف الجاني بجريمته التي لم يعرف لحد الآن الأداة المستخدمة في القتل الذي يعتقد أنها جنبية المجني عليه والأسباب والدوافع التي أدت إلى ارتكابه لها، وذلك بعد أن أدلى متهم آخر وهو عامل عنده بالمزرعة أثناء التحقيق معه بأنه «قام بمساعدة الجاني وخوفا منه في عملية تعميق الحفرة ودفن الجثة التي كانت ملفـوفة بالطربـال حق سيارة المجني عليه».

وقد نزل صباح أمس فريق من التكنيك الجنائي بالمحافظة إلى موقع الجريمة ومعهم عامل المزرعة لتحديد الموقع دون أن يتم إحضار الجاني لأسباب أمنية وأثناء نبش القبر وجدت الجثة قد تحللت ولم يتبق منها سوى الرفاث والعظام، ولوحظ أن هناك علامات الضرب بآلة حادة في الجمجمة، وقد وجدت ساعة المجني عليه لازالت تعمل بشكل طبيعي، وتم نقل الرفاث إلى المحافظة واحتمال نقله إلى عدن للتأكد من الأدوات التي استخدمت في عملية القتل.

هذا ومازالت الأجهزة الأمنية بالمحافظة تواصل التحقيق مع الجاني ومع أخيه اللذين تم احتجازهما مؤخرا على ذمة هذه القضية التي تعد سابقة خطيرة تشهدها مديرية أحور.

يذكر أن «الأيام» قد نشرت خبرا عن هذه القضية في حينه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى