في المهرجان الجماهيري في أربعينية الشاب حزام بالحصين:المطالبة بضرورة توحيد الصف تحضيرا لانعقاد المؤتمر الوطني
> الحصين «الأيام» غازي النقيب:
> 
عقد مهرجان جماهيري أمس بمدينة الحصين إحياءً لأربعينية الشاب حزام مثنى علي عبيد الذي توفي إثر إصابة تعرض لها في إحدى مسيرات المهرجانات الجماهيرية للحراك السلمي في مديرية الحصين.
وبدأ المهرجان الذي شاركت فيه جموع غفيرة من أبناء الضالع وعدد من أبناء المحافظات الجنوبية بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقيت عدد من الكلمات، حيث ألقى الناشط عبدالعزيز الطهري رئيس هيئة الحراك بالمديرية كلمة ترحيبية بالحاضرين.. مطالبا في كلمته أبناء المحافظات الجنوبية كافة برص الصفوف من أجل استقبال المنعطف التاريخي المهم والمتمثل في انعقاد المؤتمر الوطني.. مضيفا أن الحراك السلمي سيواصل نضاله حتى يحقق أهدافه كاملة..مؤكدا عدم القبول بأي مساومات من أي طرف كان، وأن النضال السلمي هو الطريق الذي يمكن لإبناء المحافظات الجنوبية عبره تحقيق أهدافهم المنشودة كافة.
كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أسرة الشاب حزام مثنى ألقاها الأخ علي جعران نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمنطقة العقلة قال فيها: «إن المصيبة كبيرة والخسارة أعظم، ولكم هي على النفس أشد وأعظم وطأة وألما».. مشيرا إلى المناقب التي يتمتع بها الفقيد.
كما ألقى النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع كلمة قال فيها: «باسمكم جميعا يا أبناء الضالع الشرفاء نرحب بالقادمين إلينا من عدن وشبوة وحالمين وردفان الذين حضروا إلينا ليشاركونا مهرجاننا هذا الذي يأتي تكريما ووفاء للمغفور له بإذن الله تعالى، الشاب حزام مثنى».. مؤكدا أن القضية الجنوبية هي قضية كل أبناء المحافظات الجنوبية، فهم أهل الأرض والثروة، ولم يكونوا يعرفون أن مصيرهم سيؤول إلى ما آل إليه اليوم».
وأضاف: «إننا على ثقة تامة أن الحق سيعود إلى أهلة مهما راوغوا وكذبوا».. مختتما كلمته بتجديد التضامن مع «الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس والمناضل محمد علي أحمد والناشرين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» والتضامن مع من أوقفت رواتبهم ومنهم د.المعطري والداعري والعقيد مساعد قاسم ذخار».
كم ألقيت عدد من الكلمات، طالبت بإطلاق اسم (ميدان الشهيد حزام) على الميدان الذي ستقام فيه الفعاليات، وعدد من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين.
في ختام المهرجان قرأ الناشط عبيد قاسم الخوبري البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي جدد العهد لكل الشهداء بمواصلة المسير حتى تحقق الأهداف كافة التي سقطوا من أجلها.
وطالب البيان أبناء المحافظات الجنوبية كافة بضرورة توحيد الصف والكلمة وتضافر الجهود من أجل رفع وتيرة النضال السلمي لإنجاح الجهود الرامية لعقد مؤتمر وطني يضم القوى السياسية كافة بغرض انتخاب قيادة موحدة للحراك في المحافظات الجنوبية.. مشيدا بالإصرار والصمود الذي أبداه أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة عسكرة الحياة المدنية، وفرض الحصار العسكري ومطاردة واعتقال قادة الحراك السلمي في كل المحافظات.. مؤكدأ أن هذا الإصرار والصمود هو وحده من أفشل مخططات النظام وسياسته في إجهاض الحراك الجنوبي.
وجدد البيان تضامنه مع القيادات السياسية في المحافظات الجنوبية وصحيفة «الأيام» والتضامن مع الناشط السياسي أحمد القنع الذي تعرض لتفجير منزله بلودر.. مؤكدا على التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ضد ما يتعرضون له من مجازر بشعة تقودها آلة الحرب الإسرائيلية.. داعيا الحكومات العربية ألى اتخاذ موقف قوي وشجاع نصرة لإخواننا في فلسطين.
حضر المهرجان الإخوة علي محمد العود عضو الهيئة الإدارية بمحافظة الضالع والأخ علي بن علي هادي رئيس هيئة الحراك بمحافظة شبوة ود.عبده المعطري وحسن البيشي والمناضل محمد ناجي سعيد وعلي عبدالرب، وعدد من رؤساء هيئات الحراك على مستوى المناطق والمديريات.
وبدأ المهرجان الذي شاركت فيه جموع غفيرة من أبناء الضالع وعدد من أبناء المحافظات الجنوبية بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقيت عدد من الكلمات، حيث ألقى الناشط عبدالعزيز الطهري رئيس هيئة الحراك بالمديرية كلمة ترحيبية بالحاضرين.. مطالبا في كلمته أبناء المحافظات الجنوبية كافة برص الصفوف من أجل استقبال المنعطف التاريخي المهم والمتمثل في انعقاد المؤتمر الوطني.. مضيفا أن الحراك السلمي سيواصل نضاله حتى يحقق أهدافه كاملة..مؤكدا عدم القبول بأي مساومات من أي طرف كان، وأن النضال السلمي هو الطريق الذي يمكن لإبناء المحافظات الجنوبية عبره تحقيق أهدافهم المنشودة كافة.
كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أسرة الشاب حزام مثنى ألقاها الأخ علي جعران نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمنطقة العقلة قال فيها: «إن المصيبة كبيرة والخسارة أعظم، ولكم هي على النفس أشد وأعظم وطأة وألما».. مشيرا إلى المناقب التي يتمتع بها الفقيد.
كما ألقى النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع كلمة قال فيها: «باسمكم جميعا يا أبناء الضالع الشرفاء نرحب بالقادمين إلينا من عدن وشبوة وحالمين وردفان الذين حضروا إلينا ليشاركونا مهرجاننا هذا الذي يأتي تكريما ووفاء للمغفور له بإذن الله تعالى، الشاب حزام مثنى».. مؤكدا أن القضية الجنوبية هي قضية كل أبناء المحافظات الجنوبية، فهم أهل الأرض والثروة، ولم يكونوا يعرفون أن مصيرهم سيؤول إلى ما آل إليه اليوم».
وأضاف: «إننا على ثقة تامة أن الحق سيعود إلى أهلة مهما راوغوا وكذبوا».. مختتما كلمته بتجديد التضامن مع «الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس والمناضل محمد علي أحمد والناشرين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» والتضامن مع من أوقفت رواتبهم ومنهم د.المعطري والداعري والعقيد مساعد قاسم ذخار».
كم ألقيت عدد من الكلمات، طالبت بإطلاق اسم (ميدان الشهيد حزام) على الميدان الذي ستقام فيه الفعاليات، وعدد من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين.
في ختام المهرجان قرأ الناشط عبيد قاسم الخوبري البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي جدد العهد لكل الشهداء بمواصلة المسير حتى تحقق الأهداف كافة التي سقطوا من أجلها.
وطالب البيان أبناء المحافظات الجنوبية كافة بضرورة توحيد الصف والكلمة وتضافر الجهود من أجل رفع وتيرة النضال السلمي لإنجاح الجهود الرامية لعقد مؤتمر وطني يضم القوى السياسية كافة بغرض انتخاب قيادة موحدة للحراك في المحافظات الجنوبية.. مشيدا بالإصرار والصمود الذي أبداه أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة عسكرة الحياة المدنية، وفرض الحصار العسكري ومطاردة واعتقال قادة الحراك السلمي في كل المحافظات.. مؤكدأ أن هذا الإصرار والصمود هو وحده من أفشل مخططات النظام وسياسته في إجهاض الحراك الجنوبي.
وجدد البيان تضامنه مع القيادات السياسية في المحافظات الجنوبية وصحيفة «الأيام» والتضامن مع الناشط السياسي أحمد القنع الذي تعرض لتفجير منزله بلودر.. مؤكدا على التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ضد ما يتعرضون له من مجازر بشعة تقودها آلة الحرب الإسرائيلية.. داعيا الحكومات العربية ألى اتخاذ موقف قوي وشجاع نصرة لإخواننا في فلسطين.
حضر المهرجان الإخوة علي محمد العود عضو الهيئة الإدارية بمحافظة الضالع والأخ علي بن علي هادي رئيس هيئة الحراك بمحافظة شبوة ود.عبده المعطري وحسن البيشي والمناضل محمد ناجي سعيد وعلي عبدالرب، وعدد من رؤساء هيئات الحراك على مستوى المناطق والمديريات.