مدير فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في عدن لـ«الأيام»:تم ضبط حوالي 121 صنفا من الأدوية غير مطابقة للمواصفات وصلت عبر مينائي الحاويات والمعلا والعام الجديد 2009 نتوقع زيادة في قدرة فحص الأدوية الواصلة عبر المنافذ الرئيسة في عدن
> عدن «الأيام» صالح عكبور
> توقع مدير فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في عدن د.عبدالقادر الباكري، أن يشهد العام الجديد 2009 قدرة كبيرة في زيادة الفحص ـ من حيث الكم والنوع ـ للأدوية الواصلة عبر المنافذ الرئيسة بمحافظة عدن وكذا العينات المتوفرة في السوق، وأية أدوية يتم استلامها من أية جهات صحية يتم الشك في مدى جودتها وصلاحيتها حرصا على جودة الأدوية وسلامة المواطن.
وقال في تصريح لـ«الأيام» إن الفرع استلم مؤخرا أجهزة ومواد كيماوية ومواد قياسية لتعزيز جودة وفاعلية الفحص في المختبر ليتمكن من فحص أكبر عدد من الأدوية لضمان وصولها للمواطن، مشيرا إلى أن اثنين من أفراد المختبر يتلقون حاليا دورة تدريبية على أحدث الأجهزة التي سيتم استلامها قريبا.
وأوضح د.الباكري أن فرع الهيئة في عدن يقوم بالتأكد من جودة الأدوية ووصولها للمواطنين بجودة عالية، من أجل ذلك يتم التأكد من مصانع الأدوية التي يتم الاستيراد منها ومدى توفر شروط الممارسة الجيدة لصناعة الأدوية فيها.
وكذا يتم تشكيل الأصناف على أسس الجودة وسلامة الأدوية ومأمونيتها، كما يتم فحص الأدوية بالمختبر المركزي ومختبر فرع عدن للتأكد من جودة الأدوية الواصلة للموانئ اليمنية.
وأشار بهذا الصدد إلى أن النصف الأول من العام 2008 تم فحص 340 عينة دوائية بزيادة 30 % لنفس الفترة من العام 2007، وتم الكشف عن 3 من الأصناف غير مطابقة للمواصفات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لاتصل للمستهلك، وأن الهيئة في عدن تقوم بالتفتيش ومراقبة مصانع الأدوية ومعامل الأدوية والشركات والمؤسسات المستوردة ومحلات البيع بالجملة للأدوية.
وأنه تم الإفراج عن 373 شحنة من الأدوية وصلت عبر مينائي الحاويات والمعلا في عدن وصالة الشحن بمطار عدن، وقد تم ضبط أكثر من 121 صنفا من الأدوية غير مطابقة للمواصفات تم حجزها.
وذكر د.الباكري أن فرع الهيئة في عدن قد نظم حوالى (160) حملة تفتيش للشركات والمؤسسات ووكالات ومحلات بيع الأدوية في عدن أسفرت عن حجز 121 صنفا غير مطابق للمواصفات، وقام فرع الهيئة باتخاذ الإجراءات ضد المخالفين بالإضافة إلى إتلاف حاوية كاملة من الأدوية بعد تعرضها للحرارة الزائدة بفعل حريق شب هناك في النصف الثاني من العام المنصرم 2008.
وقال إن الفرع يقوم بتأهيل وتدريب كوادر في مجال المختبر والرقابة والتفتيش، وإن هناك 3 أفراد يتم تأهيلهم في دورات تدريبية، منها دورة خارجية في جمهورية مصرالعربية لمدة 3 أسابيع في مجال الأحياء الدقيقة، ودورتان في المختبر المركزي في صنعاء لمدة أسبوعين في مجال فحص ومراقبة الأدوية، وتم إصدار عددين من النشرة الدوائية التي يصدرها الفرع، وجرى توزيعها على مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أنه يجري حاليا اتخاذ التدابير والإجراءات لإنشاء مختبر متطور وحديث في العاصمة صنعاء، سيتم تجهيزه خلال العامين القادمين، وأن الهيئة قامت بإلزام الشركات ووكالات الأدوية بوضع التسعيرة على علب الأدوية، وتعمل الهيئة مع الجهات ذات العلاقة في الجمارك والجهات الأمنية في مكافحة تهريب الأدوية، معلنا أنه خلال العام المنصرم 2008 تم حجز كمية من الأدوية المهربة، ويتوقع إتلافها قريبا بناء على قرار محكمة الأموال العامة في عدن.
وقال في تصريح لـ«الأيام» إن الفرع استلم مؤخرا أجهزة ومواد كيماوية ومواد قياسية لتعزيز جودة وفاعلية الفحص في المختبر ليتمكن من فحص أكبر عدد من الأدوية لضمان وصولها للمواطن، مشيرا إلى أن اثنين من أفراد المختبر يتلقون حاليا دورة تدريبية على أحدث الأجهزة التي سيتم استلامها قريبا.
وأوضح د.الباكري أن فرع الهيئة في عدن يقوم بالتأكد من جودة الأدوية ووصولها للمواطنين بجودة عالية، من أجل ذلك يتم التأكد من مصانع الأدوية التي يتم الاستيراد منها ومدى توفر شروط الممارسة الجيدة لصناعة الأدوية فيها.
وكذا يتم تشكيل الأصناف على أسس الجودة وسلامة الأدوية ومأمونيتها، كما يتم فحص الأدوية بالمختبر المركزي ومختبر فرع عدن للتأكد من جودة الأدوية الواصلة للموانئ اليمنية.
وأشار بهذا الصدد إلى أن النصف الأول من العام 2008 تم فحص 340 عينة دوائية بزيادة 30 % لنفس الفترة من العام 2007، وتم الكشف عن 3 من الأصناف غير مطابقة للمواصفات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لاتصل للمستهلك، وأن الهيئة في عدن تقوم بالتفتيش ومراقبة مصانع الأدوية ومعامل الأدوية والشركات والمؤسسات المستوردة ومحلات البيع بالجملة للأدوية.
وأنه تم الإفراج عن 373 شحنة من الأدوية وصلت عبر مينائي الحاويات والمعلا في عدن وصالة الشحن بمطار عدن، وقد تم ضبط أكثر من 121 صنفا من الأدوية غير مطابقة للمواصفات تم حجزها.
وذكر د.الباكري أن فرع الهيئة في عدن قد نظم حوالى (160) حملة تفتيش للشركات والمؤسسات ووكالات ومحلات بيع الأدوية في عدن أسفرت عن حجز 121 صنفا غير مطابق للمواصفات، وقام فرع الهيئة باتخاذ الإجراءات ضد المخالفين بالإضافة إلى إتلاف حاوية كاملة من الأدوية بعد تعرضها للحرارة الزائدة بفعل حريق شب هناك في النصف الثاني من العام المنصرم 2008.
وقال إن الفرع يقوم بتأهيل وتدريب كوادر في مجال المختبر والرقابة والتفتيش، وإن هناك 3 أفراد يتم تأهيلهم في دورات تدريبية، منها دورة خارجية في جمهورية مصرالعربية لمدة 3 أسابيع في مجال الأحياء الدقيقة، ودورتان في المختبر المركزي في صنعاء لمدة أسبوعين في مجال فحص ومراقبة الأدوية، وتم إصدار عددين من النشرة الدوائية التي يصدرها الفرع، وجرى توزيعها على مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أنه يجري حاليا اتخاذ التدابير والإجراءات لإنشاء مختبر متطور وحديث في العاصمة صنعاء، سيتم تجهيزه خلال العامين القادمين، وأن الهيئة قامت بإلزام الشركات ووكالات الأدوية بوضع التسعيرة على علب الأدوية، وتعمل الهيئة مع الجهات ذات العلاقة في الجمارك والجهات الأمنية في مكافحة تهريب الأدوية، معلنا أنه خلال العام المنصرم 2008 تم حجز كمية من الأدوية المهربة، ويتوقع إتلافها قريبا بناء على قرار محكمة الأموال العامة في عدن.