> أعرب عدد من مشايخ وأعيان وأبناء باكازم عامة في مديريتي أحور والمحفد بأبين عن استنكارهم الشديد لحادثة مقتل الضابط في الأمن السياسي صالح عوض الطامي أحد أبناء آل يسلم باكازم، والتستر على هذه الجريمة لمدة طويلة.

وعبر عدد من الاتصالات عبرت قبائل آل الحارضة وآل شمعة وآل منصور عن استنكارهم لهذه الحادثة البشعة التي تمثلت بقتل الضابط ومن ثم إخفاء جثته لمدة تجاوزت الشهر.

وأكدوا أن ماحدث لايمت للأعراف القبلية بأية صلة.

وقالوا: «ندين بشدة هذه الحادثة لكونها ظاهرة غريبة عنا نحن أبناء باكازم عامة».

وحيوا في اتصالاتهم الجهود الجليلة التي بذلها المحقق في القضية الضابط عبدالقوي اليزيدي وبمعاونة ضابط البحث محمد باعرفة في عملية البحث والتحري طوال فترة الاختفاء تلك حتى وصولهما إلى موقع الجريمة.

الجدير بالذكر أن ضابط الأمن السياسي (المقتول) كان قد اختفى فجأة ولم يعثر له على أثر، إلا أن التحريات المتواصلة وعملية البحث التي قام بها رجال البحث الجنائي بالمديرية وباهتمام خاص من قبل إدارة أمن المحافظة أسفرت أخيرا عن اكتشاف جثة المجني عليه مدفونة في إحدى المزارع في أحور.