المشترك:السلطة تهدر المليارات في إجراءات انتخابية غير مشروعة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قال بلاغ صحفي صدر أمس عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أن «السلطة مستمرة في مغامرتها على السير في الطريق الغلط, سواء في تشكيل لجنة العليا للانتخابات أو في الإقدام على الإجراءات الأخرى المترتبة على ذلك, فأهدرت المليارات من المال العام من أجل إجراءات مغلوطة, وباطلة وغير مشروعة, حيث يجمع الخبراء والمراقبون ورجال القانون على عدم سلامة وصحة الإجراءات المترتبة على جلسة البرلمان ليس من الناحية السياسية فحسب وإنما من الناحية القانونية فكل ما بني على باطل فهو باطل».
وأشار المشترك في بيانه أن السلطة «عمدت كعادتها في التلاعب بالوقت وتضليل الرأي العام إلى اختراع لعبة جديدة تتمثل في إطلاق سيل من المبادرات التي لا تحمل أي قدر من الجدية سواء في التعاطي مع الأزمة الوطنية أو مع المشكلة الانتخابية، فكل مبادرة تنقض التي قبلها أو تنتقص منها أو تتناقض معها كما صاحب ذلك سيل من التسريبات الصحفية والإعلامية الكاذبة والمضللة عن اتفاقات ومساومات وصفقات مع هذا الطرف أو ذاك إضافة حملة إعلامية ظالمة سخرت كل وسائل العامة الممولة من الضرائب التي يدفعها أبناء الشعب للإساءة إلى اللقاء المشترك وتشويه صورته وإظهاره كطرف وشريك ثان في الأزمة الوطنية التي هي من صنع السلطة وحدها ونتاج لسياساتها الخاطئة، وبقدر ما ظلت تلك المبادرات المتناقضة والمتضاربة من الجدية والمصداقية قد جعلتها تلك التسريبات الكاذبة والحملة الإعلامية الكاذبة التي أحاطت بها تبدو أقرب إلى الإعلان التجاري منها إلى الرؤى والمعالجات الوطنية الجادة»، مؤكدا أن «المشترك ظل على التحلي بالمسؤولية الوطنية والتمسك بنهجه القائم على سياسة النوافذ المفتوحة ورفض كل أشكال القطعية».
وأكد المشترك على:1-يجدد اللقاء المشترك تمسكه بمطالبته الواضحة من المتطلبات والضمانات والشروط الموضوعية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والتي طرحها من وقت مبكر وتضمن بعضها اتفاق المبادئ كما تضمنت الكثير منها توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم التوقيع عليها مع الحزب الحاكم في تاريخ11/12/ 2006، كما نظمتها العديد من الاتفاقات والمحاضر المتفق عليها والموقعة من كل من اللقاء المشترك والسلطة وحزبها الذين انقلبوا عليها يوم 18 أغسطس الماضي.
2- مطالبة اللقاء المشترك السلطة بالكشف عن التعامل مع القضية الانتخابية وكافة القضايا الوطنية بروح الاستخفاف واللامسؤولية، ويؤكد أن استمرار السلطة وحزبها في هذا الطريق المغلوط إنما يعد اغتصابا بحق الشعب بانتخابات حرة ونزيهة ويحملها المسئولية الكاملة في كل مايترتب على ذلك من تداعيات.
3- يهيب المجلس الأعلى للقاء المشترك بقيادات وأعضاء وأنصار المشترك وكافة أبناء الشعب اليمني والإصرار لمواصلة النضال السلمي من أجل استعادة حق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة تشكل مدخلا لمعالجة الأزمة الوطنية ووضع البلاد على بوابة الإصلاح السياسي والوطني الشامل.
وحيا المجلس في بيانه صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في وجه الآلة العسكرية الصهيونية.
وأشار المشترك في بيانه أن السلطة «عمدت كعادتها في التلاعب بالوقت وتضليل الرأي العام إلى اختراع لعبة جديدة تتمثل في إطلاق سيل من المبادرات التي لا تحمل أي قدر من الجدية سواء في التعاطي مع الأزمة الوطنية أو مع المشكلة الانتخابية، فكل مبادرة تنقض التي قبلها أو تنتقص منها أو تتناقض معها كما صاحب ذلك سيل من التسريبات الصحفية والإعلامية الكاذبة والمضللة عن اتفاقات ومساومات وصفقات مع هذا الطرف أو ذاك إضافة حملة إعلامية ظالمة سخرت كل وسائل العامة الممولة من الضرائب التي يدفعها أبناء الشعب للإساءة إلى اللقاء المشترك وتشويه صورته وإظهاره كطرف وشريك ثان في الأزمة الوطنية التي هي من صنع السلطة وحدها ونتاج لسياساتها الخاطئة، وبقدر ما ظلت تلك المبادرات المتناقضة والمتضاربة من الجدية والمصداقية قد جعلتها تلك التسريبات الكاذبة والحملة الإعلامية الكاذبة التي أحاطت بها تبدو أقرب إلى الإعلان التجاري منها إلى الرؤى والمعالجات الوطنية الجادة»، مؤكدا أن «المشترك ظل على التحلي بالمسؤولية الوطنية والتمسك بنهجه القائم على سياسة النوافذ المفتوحة ورفض كل أشكال القطعية».
وأكد المشترك على:1-يجدد اللقاء المشترك تمسكه بمطالبته الواضحة من المتطلبات والضمانات والشروط الموضوعية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والتي طرحها من وقت مبكر وتضمن بعضها اتفاق المبادئ كما تضمنت الكثير منها توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم التوقيع عليها مع الحزب الحاكم في تاريخ11/12/ 2006، كما نظمتها العديد من الاتفاقات والمحاضر المتفق عليها والموقعة من كل من اللقاء المشترك والسلطة وحزبها الذين انقلبوا عليها يوم 18 أغسطس الماضي.
2- مطالبة اللقاء المشترك السلطة بالكشف عن التعامل مع القضية الانتخابية وكافة القضايا الوطنية بروح الاستخفاف واللامسؤولية، ويؤكد أن استمرار السلطة وحزبها في هذا الطريق المغلوط إنما يعد اغتصابا بحق الشعب بانتخابات حرة ونزيهة ويحملها المسئولية الكاملة في كل مايترتب على ذلك من تداعيات.
3- يهيب المجلس الأعلى للقاء المشترك بقيادات وأعضاء وأنصار المشترك وكافة أبناء الشعب اليمني والإصرار لمواصلة النضال السلمي من أجل استعادة حق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة تشكل مدخلا لمعالجة الأزمة الوطنية ووضع البلاد على بوابة الإصلاح السياسي والوطني الشامل.
وحيا المجلس في بيانه صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في وجه الآلة العسكرية الصهيونية.