لكى لا نخطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة

> الكمال والتمام ..المهندس أحمد ناصر يسأل عن الفرق بين «أكمل» و«أتم» ويجيب عن السؤال ابني وصديقي أبو علي عبدالناصر النخعي.

يقول: «يقول الزبيدي في التاج : الكمال والتمام مترادفان. ويقول البهاء السبكي في عروس الأفراح : التمام الذي تجزّأ، والكمال هو الانتهاء إلى الغاية ليس وراءها مزيد، وكمال الشيء حصول ما فيه من الغرض منه .

أما التمام فإنه يستدعي النقص بخلاف الكمال. وقال بعض اللغويين : التمام: الإتيان بما نقص من الناقص، والكمال الزيادة على التمام .

وذكر العلماء عدة أقوال عند تفسيرهم قوله تعالى :(اليوم أكملت لكم دينكم وأتتمت عليكم نعمتي)، منها :

- أن الإكمال هو إكمال فرائض الدين وحدوده، فلم ينزل بعد هذه الآية تحليل أو تحريم .

- أن الإتمام هو إتمام النعمة ودخول المسلمين الجنة .

وعلى جملة ما مرَّ بنا فإن الدين كامل ليس فيه نقص، أما النعمة فإنها مجزأة تتم للعباد واحدة تلو الأخرى إلى أن يدخلوا الجنة».

شكراً لك يا نخعي، وشكراً للمهندس أحمد ناصر مع اعتذاري إذ تأخرت في الرد على سؤالك .

رسالة من المذيع بن حداد

(دان .. وأدان)

وصلتني رسالة مكتوبة نصها :

الأخ الفاضل الدكتور مبارك الخليفة، حفظة الله

بعد التحية

إنني من المتابعين جهودكم الخيرة في خدمة اللغة العربية والدعوة إلى الاستخدام الصحيح للغة، سواء من حيث الكلمات أو الأساليب وخاصة في أجهزة الإعلام والمؤسسات التربوية والتعليمية. ومن الكلمات التي تستخدم في غير ما يراد لها الفعل (دان)، حيث يستخدم كثيراً هذه الأيام من قبل العرب والمسلمين في دعمهم الكلامي الخالي من الفعل للشعب الفلسطيني في غزة، وهذه الكلمة يقصدون بها (شجب واستنكر وجَرَّم) بينما الصحيح أن يستخدم الفعل (أدان) .

شكراً لكم والسلام عليكم
عوض علي بن حداد
مذيع ومعد برامج
إذاعة عدن
2009/1/3م

الشكر الجزيل لعوض علي بن حداد على هذه الإفادة، وأنا أضيف إلى ما قال أن من معاني الفعل (دان) : خضع وذلَّ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى