الرياضة في بلادنا والمصير المجهول..!!

> «الأيام الرياضي» ناصر أحمد الشماخي /الوضيع - أبين

> إن المتابع للأحداث الرياضية في بلادنا كافة قد يصاب بحالة من الاحباط والتذمر جراء المهزلة الحاصلة في تراجيديا الرياضة مما حولها إلى رياضة عاجزة عن تحقيق أية منجزات كروية على الساحة الرياضية العالمية التي تتطور يوما بعد يوم، فغياب التخطيط السليم واتباع الهوشلية في مسيرة الرياضة في بلادنا جعلها تصبح مشكلة عويصة من الصعب تداركها وإمساك زمام الأمور فيها..كل هذه العوائق والحواجز جعل رياضتنا تبكي حظها العاثر لتصل إلى حالة يرثى لها، من اختلالات رياضية ومشاركات خارجية لم يكتب لها النجاح.

إن الذي يحدث لكرتنا اليمنية خاصة والرياضة عامة له أسباب كثيرة أهمها ضعف البنية التحتية للرياضة وعدم العمل بمبدأ الثواب والعقاب تجاه من كان مقصرا في عمله إضافة إلى عدم الاهتمام بالتخطيط السليم وبرعاية الناشئين والشباب وإقامة المسابقات المنتظمة لهم فأصبح اليوم كل يبكي على ليلاه شاكين أيام الوهن والضعف التي تواجه رياضتنا فمتى ستذهب هذه الأيام المؤلمة لرياضتنا دون رجعة لتشعشع في قلوبنا الفرحة بأننا سوف نشاهد اهتماما ومنتخبات ترفع إسم الوطن عاليا..وهو حلم لم يتحقق بعد، فكل شيء يسير من أسوأ إلى أسوأ، فالدوري في بلادنا يقام متأخرا بعكس دوريات بلدان العالم التي تقطع نصف المرحلة، حيث شكل هذا المنعطف الخطير في حياة الرياضة عزوف كثير من عشاقها عن متابعة الدوري ، والأندية تشكو شحة الإمكانيات وسوء الملاعب التي تلعب عليها وغياب المنشآت الحديثة وعدم ترميم الملاعب الموجودة والتي هي في حالة تعيسة وهو ما جعل رياضة بلادنا تفتقر إلى مقومات النجاح..إضافة إلى ما يحدث من تلاعب بنتائج المباريات بين الأندية ولهذا نحن في تخلف مستمر ولا نستطيع مجاراة من حولنا من الدول المتطورة في كل شيء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى