التلال أسد بلا رأس

> «الأيام الرياضي» صابر حسين أحمد القاضي /الشعيب - الضالع

> التلال عميد أندية الجزيرة العربية والخليج .. صاحب المئوية..التلال ذلك الفارس العملاق الذي كان يحسب له ألف حساب .. التلال عنتر زمانه وملك بطولاته، التلال .. القلعة الشامخة .. الشياطين الحمر.. كل تلك المسميات والألقاب صارت وأصبحت في خبر كان .. وصار محبوه وعشاقه يضربون أخماساً في أسداس ويحق لهم ذلك .. وكيف لا .. والتلال أصبح فقط اسماً لا غير وصارمأوى لمن هب ودب ومرتعا للعجزة والمعاقين .. أصبح الآن تحت لواء أناس لايعرفون عن التلال شيئاً إلا من خلال تربعهم على الكراسي وجني مصالحهم.. التلال اليوم أسد بلا رأس لا يهش ولا ينهش ولا يفترس ، وهناك من يتلاعب بتاريخه ومكانته دون أدنى اعتبار لمئويته وبطولاته .

أين من يدعي أنه يحب التلال ويعشق التلال ؟ أين هم الذين كنا نراهم كالسيل العرم عند تحقيق البطولات؟ وأين هم من يتباكون عليه عندما تضيع مصالحهم؟ التلال أصبح الآن خاوياً على عروشه وصرنا نبكي عليه وهو في غرفة الإنعاش فانقذوه قبل أن نبكي عليه وهو في قبر التقهقر والانهيار .. أم أننا أصبحنا في زمن حاله.. لاحياة لمن تنادي؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى