> بالرغم من صغر سنه والذي لم يتجاوز الـ17 عاما،إلا إنه يعتبر مشروع حارس واعد سيكون له شأن كبير بين الخشبات الثلاث في المستقبل،إنه الناشئ والموهبة القادمة وبقوة (صالح محمد دلهم) ، وهو لاعب ناشئ في فريق الممدارة الجديد بالشيخ عثمان، فمن يشاهد هذا الشبل لايملك إلا أن يقول (ما شاء الله تبارك الله) على موهبة تتجه نحو النجومية بكل هدوء، وتجبر الأبصار على ملاحقتها أينما حلت وارتحلت فيما تكون الأكف على موعد مع التحية والتشجيع في كل لقطة وكل حركة يقوم بها مبدعنا الصغير .

لاتستغربوا من ذلك، فالموهبة القادمة (صالح دلهم) أتت من محافظة لا تنجب إلا الأبطال .. إنها أبين منجم الذهب الخالص واللآلئ الفريدة التي تزين فرقنا، وقبل ذلك منتخباتنا الوطنية، وهي المحافظة التي أنجبت عملاق الحراسة اليمنية وأمينها الكابتن (معاذ عبدالخالق) وزميليه (سالم عوض) و(فوزي بامهيد) والقائمة تطول .

لن نثني طويلاً على موهبتنا غير أن مايقدمه على الميدان هو ما يجعلنا نقول فيه ذلك، وعلى مكتشفي المواهب والمهتمين أن يجعلوا موهبتنا تحت المجهر، لكونها في مجال الحراسة التي نادراً ماتلد حراساً أكفاء يجب الاهتمام بهم وصقلهم حتى يطمئن الجميع أن طموحاتنا الكروية تقف وراءها أيادٍ أمينة وستصل بها إلى مراتب متقدمة عربياً وقارياً.