الإصـلاح: ندين تواطـؤ أنظمـة عـربيـة وصمـت أخـرى إزاء جرائم الإبـادة الجماعية بغــزة
> «الأيام» عن «الصحوة نت»:
> استنكرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة ما يجري لأهلنا في قطاع غزة من حرب وإبادة جماعية وإهلاك للحرث والنسل من قبل الكيان الصهيوني المغتصب، متجاوزة في ذلك التشريعات السماوية والقوانين الأرضية والأعراف الدولية والقيم والأخلاق الإنسانية.
وقالت في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع لها إن غزة أصبحت من خلال الضربات الجوية والبحرية والبرية والحصار المطبق مأساة إنسانية وكارثة قيمية يجب معاقبة الكيان الصهيوني عليها، وأن مما زادنا ألماً وحزناً هو صمت بعض الأنظمة العربية وتواطؤ البعض الآخر وسكوت المجتمع الدولي والدعم الواضح وغير المحدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والأهم من ذلك أن مجلس الأمن الذي عقد جلسة خاصة لما يجري في غزة انحاز فيها للجلاد ضد الضحية بفشله في اتخاذ قرار ضد العدوان وإيقاف إطلاق النار وإنهاء لحرب رغم وحشية المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني للأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وإبادة أسر بأكملها، حيث ظهر وكأنه يمنح العدو الصهيوني وقتاً إضافياً لاستكمال الإبادة الجماعية.
وأدان التجمع اليمني للإصلاح هذه الهجمة البربرية الوحشية التي خلت من أي خلق إنساني لدى الكيان الصهيوني، مدينا استمرار الصمت المخزي وعدم التحرك الجاد للنظام العربي الرسمي تجاه ما يجري في غزة.
وطالب الأنظمة العربية والإسلامية ومجتمعات العالم العمل على سرعة إنهاء وإيقاف الحرب فوراً وإنهاء الحصار وفتح المعابر بصورة مستمرة.
ودعا في الوقت ذاته الأنظمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في غزة وأن ينسجم موقفها مع مواقف شعوبها الرافضة لما يحدث لأهلنا فيها.
وأعلن الإصلاح وقوفه إلى جانب إخوانه في قطاع غزة ، مؤكدا أنه يشد على يد المقاومة الباسلة الصامدة في وجه الطغيان والجبروت والاستكبار الصهيوني، ويثمن ويقدر عالياً الثبات والروح الفدائية العالية لدى سكان غزة عامة والمقاومة خاصة.
وحيا الإصلاح الدور الكبير والفعال الذي قامت به الشعوب العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته بالدعم المادي والمعنوي المتمثل بالمسيرات الصاخبة التي خرجت بالملايين مستنكرة لما يجري في قطاع غزة.
كما حيا الإصلاح موقف أحرار العالم الذين خرجوا إلى الشوارع مستنكرين جرائم العدو ومجازره متضامنين مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وقال البيان إن الإصلاح إذ يؤكد موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية فإنه يدعو كافة أبناء الشعب اليمني للاستمرار لدعم المقاومة الفلسطينية على أرض غزة بالبذل والعطاء فإنهم بذلك يشاركون إخوانهم في المعركة ويوصيهم بالدعاء والتضرع إلى الله بأن ينصرهم ويثبت أقدامهم.
وقالت في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع لها إن غزة أصبحت من خلال الضربات الجوية والبحرية والبرية والحصار المطبق مأساة إنسانية وكارثة قيمية يجب معاقبة الكيان الصهيوني عليها، وأن مما زادنا ألماً وحزناً هو صمت بعض الأنظمة العربية وتواطؤ البعض الآخر وسكوت المجتمع الدولي والدعم الواضح وغير المحدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والأهم من ذلك أن مجلس الأمن الذي عقد جلسة خاصة لما يجري في غزة انحاز فيها للجلاد ضد الضحية بفشله في اتخاذ قرار ضد العدوان وإيقاف إطلاق النار وإنهاء لحرب رغم وحشية المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني للأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وإبادة أسر بأكملها، حيث ظهر وكأنه يمنح العدو الصهيوني وقتاً إضافياً لاستكمال الإبادة الجماعية.
وأدان التجمع اليمني للإصلاح هذه الهجمة البربرية الوحشية التي خلت من أي خلق إنساني لدى الكيان الصهيوني، مدينا استمرار الصمت المخزي وعدم التحرك الجاد للنظام العربي الرسمي تجاه ما يجري في غزة.
وطالب الأنظمة العربية والإسلامية ومجتمعات العالم العمل على سرعة إنهاء وإيقاف الحرب فوراً وإنهاء الحصار وفتح المعابر بصورة مستمرة.
ودعا في الوقت ذاته الأنظمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في غزة وأن ينسجم موقفها مع مواقف شعوبها الرافضة لما يحدث لأهلنا فيها.
وأعلن الإصلاح وقوفه إلى جانب إخوانه في قطاع غزة ، مؤكدا أنه يشد على يد المقاومة الباسلة الصامدة في وجه الطغيان والجبروت والاستكبار الصهيوني، ويثمن ويقدر عالياً الثبات والروح الفدائية العالية لدى سكان غزة عامة والمقاومة خاصة.
وحيا الإصلاح الدور الكبير والفعال الذي قامت به الشعوب العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته بالدعم المادي والمعنوي المتمثل بالمسيرات الصاخبة التي خرجت بالملايين مستنكرة لما يجري في قطاع غزة.
كما حيا الإصلاح موقف أحرار العالم الذين خرجوا إلى الشوارع مستنكرين جرائم العدو ومجازره متضامنين مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وقال البيان إن الإصلاح إذ يؤكد موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية فإنه يدعو كافة أبناء الشعب اليمني للاستمرار لدعم المقاومة الفلسطينية على أرض غزة بالبذل والعطاء فإنهم بذلك يشاركون إخوانهم في المعركة ويوصيهم بالدعاء والتضرع إلى الله بأن ينصرهم ويثبت أقدامهم.