العاملون في مؤسسة المياه بتعز يحتجون على حرمانهم حقوقهم وتعرضهم لإجراءات تعسفية

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي

>
تجمع صباح أمس عدد كبير من الموظفين والعمال التابعين للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة تعز عند بوابة المؤسسة احتجاجا على ما وصفوه بـ«الإجراءات التعسفية وهضم الحقوق وجرح الكرامة من قبل مدير عام المؤسسة» مطالبين بإنصافهم.

ورفعوا شكوى مذيلة بتوقيعاتهم إلى الأخ محافظ تعز تفيد «عدم صرف مستحقات الموظفين من رواتب في وقتها والإضافي لأكثر من 6 أشهر بينما تم صرف مبالغ كبيرة كمكافآت لأشخاص من خارج إطار المؤسسة كالصحفيين وغيرهم، إضافة إلى إفراغ المؤسسة من الكوادر الجيدة وتحميلها أعباء مالية إضافية حيث تم توظيف أكثر من 20 شخصا وبمبالغ كبيرة في حين أن هناك موظفين مؤهلين ويتمعتون بالكفاءة والخـبرة الطويلـة استغـني عنهـم واتخـذت ضـدهم إجـراءات تعسفـية وغيـر قـانونية».

وواصلت شكوى الموظقين والعمال - حصلت «الأيام» على نسخة منها - أنه «يجري استغلال إمكانيات المؤسسة وكأنها قطاع خاص واتخاذ إجراءات الإقصاء والفصل غير القانونية للانتقام من الموظفين لرفضهم الخضوع للخروقات».

وعلى الصعيد نفسه صدر بيان عن نقابة عمال وموظفي المؤسسة المحلية للمياه وصف بالهام، طالبوا فيه «بفتح تحقيق عن كل الخسائر المادية والزمنية التي تكبدتها المؤسسة جراء تنفيذ خطط السيد (يان) الفاشلة، داعيا إدارة المؤسسة للعمل بنفس الوتيرة التي عرفت بها سابقا».

كما طالب البيان - تلقت «الأيام» نسخة منها - بـ«إعادة جميع البدلات والمستحقات التي تم خصمها مؤخرا، وكذا صرف جميع مستحقات الموظفين بداية كل شهر بشهره وخاصة الراتب ورفع أجور العمال اليومية ومساواتهم بالمتعاقدين كون الأجور التي يحصلون عليها متدنية للغاية وتبلغ 250 ريالا، والتقليل من النفقات المالية الخارجية التي هي السبب الرئيسي في إعاقة المؤسسة من الإيفاء بمستقحات الموظفين»، داعيا جميع الموظفين «إلى عدم التدمر والإحباط ومواصلة العمل بجد واجتهاد وبوتيرة عالية»، مؤكدا أن النقابة «تراقب الأوضاع عن كثب وستطلع الجميع على أي جديد في بيان لاحق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى