المعلمون المنقولون إلى عدن: هل نحن في سلة المهملات ؟!
> عدن «الأيام» خاص:
> مازالت مأساة (700) معلم ومعلمة من المنقولين إلى محافظة عدن مستمرة جراء المتابعات غير المثمرة في حصولهم على طبيعة العمل، رغم أنها صرفت لعدد من المحافظات المجاورة، وانتهت كل الوعود التي كان آخرها يوم أمس بالفشل وعودة المعلمين بخفي حنين كالعادة.
وأكد المعلم جمال صالح البيحاني قائلا: «منذ شهر سبتمبر2006 ونحن نعاني من إهمال وتقصير الجهات المعنية التي مازالت إلى يومنا هذا عاجزة عن تسليمنا حقوقنا المتمثلة في طبيعة العمل، وهي مدة طويلة وصلت لأكثر من 28 شهرا رغم استلام بعض المحافظات المجاورة، فهل نحن في سلة المهملات؟!».
وأشار المعلم عبدالله مهيم إلى «أن المعلمين بمحافظة عدن محرومون بسبب المماطلة ووعود مكتب التربية بعدن غير المجدية، وعدم الجدية والمتابعة، والسبب في المماطلة يعود إلى وزارة المالية رغم تعليق النقابة للإضراب الشامل وبحسب الاتفاق مع وزير التربية والمالية على أساس صرف المستحقات قبل انتهاء العام الحالي إلا أنه لا مجيب».
وقال المعلم عادل الخضر حسين :«تعاني العملية التعليمية الكثير من الصعوبات، ونعاني نحن الأسوأ من ذلك، وباتت تؤثر على التعليم على الرغم من صرف طبيعة العمل للمحافظات الأخرى إلا أن محافظة عدن لم يصرف لها، ولا نعرف لم كل هذا التأخير؟!، يبدو أن وزارة التعليم غير مبالية بمطالبنا وتمارس معنا الوعود بين الحين والآخر وطال الصبر بلا جدوى».
وأكد المعلم جمال صالح البيحاني قائلا: «منذ شهر سبتمبر2006 ونحن نعاني من إهمال وتقصير الجهات المعنية التي مازالت إلى يومنا هذا عاجزة عن تسليمنا حقوقنا المتمثلة في طبيعة العمل، وهي مدة طويلة وصلت لأكثر من 28 شهرا رغم استلام بعض المحافظات المجاورة، فهل نحن في سلة المهملات؟!».
وأشار المعلم عبدالله مهيم إلى «أن المعلمين بمحافظة عدن محرومون بسبب المماطلة ووعود مكتب التربية بعدن غير المجدية، وعدم الجدية والمتابعة، والسبب في المماطلة يعود إلى وزارة المالية رغم تعليق النقابة للإضراب الشامل وبحسب الاتفاق مع وزير التربية والمالية على أساس صرف المستحقات قبل انتهاء العام الحالي إلا أنه لا مجيب».
وقال المعلم عادل الخضر حسين :«تعاني العملية التعليمية الكثير من الصعوبات، ونعاني نحن الأسوأ من ذلك، وباتت تؤثر على التعليم على الرغم من صرف طبيعة العمل للمحافظات الأخرى إلا أن محافظة عدن لم يصرف لها، ولا نعرف لم كل هذا التأخير؟!، يبدو أن وزارة التعليم غير مبالية بمطالبنا وتمارس معنا الوعود بين الحين والآخر وطال الصبر بلا جدوى».