المشترك: نأسف لتجيير منصب الرئاسة لصالح المؤتمر
> «الأيام» عن «الصحوة نت»:
> طالب محمد المنصور الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك بعدم تجيير منصب رئيس الجمهورية لصالح طرف ضد آخر.
وقال: إن منصب رئيس الجمهورية الذي نحترمه جميعا كمنصب دستوري يجب أن لايتحول للدفاع عن سياسات الحزب الحاكم، والأصل أن رئيس الجمهورية يكون هو الشخصية الجامعة التي يحتكم لها الجميع، لكن للأسف أن مايحدث هو العكس تماما حيث إن الأخ الرئيس يتضح تبنيه مواقف حزبه السياسية والاقتصادية ويدافع عنها ويتحمل المسئولية عنها، وأضاف: كنا نتمنى من الرئيس أن يربأ بنفسه عن مهاجمة الخصوم السياسيين، معتبرا هجومه على المعارضة ردة فعل على قطع المشترك كل أشكال الحوار مع الحزب الحاكم.
وأكد المنصور لـ«الصحوة نت» أنه لاتوجد مبادرات تقدم بها المؤتمر الشعبي العام إلى اللقاء المشترك وأن ما يطلق عليه المؤتمر بمبادرات هي مجرد تجيير أفكار بعيدة عن الاتفاقات الموقعة سواء في اتفاق المبادئ أو توصيات الاتحاد الأوروبي – حد تعبيره.
وأضاف: كل الأفكار التي يحملها أشخاص نكن لهم كل التقدير والاحترام لم تقدم أي جديد كما أن الأشخاص الذين تقدموا بها ليسوا مخولين بكامل الصلاحيات، مؤكدا أن الحل بيد رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة الحالية.
واستغرب تسمية هذه الأفكار بالمبادرات من قبل الحزب الحاكم، معتبرا إياها أفكارا تجزيئية للقضايا الجزئية، مؤكدا أن المؤتمر لم يحدد موقفا جوهريا من الاتفاقات والتوصيات الأوروبية واتفاق المبادئ، وهو إلى الآن بعيد عن جوهر المشكلة الحقيقية.
وطالب المنصور السلطة بإغلاق ملف حرب صعدة تماما من أجل الوطن والعمل على كافة الملفات الساخنة على الساحة الوطنية وإيجاد حل جذري لكافة الأزمات المحدقة بالوطن.
وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حمل الحوثي المسئولية في حال عدم التزامه بقرار إيقاف الحرب، مؤكدا أن قرار الحرب سينجح إذا التزم الطرف الآخر (أي الحوثي).
وقال قرار إيقاف الحرب في صعدة اتخذ من القيادة السياسية والعسكرية بالإجماع من أجل إيقاف نزيف الدم اليمني وإحلال السلام وإعادة الإعمار وسينجح هذا القرار إذا التزم الطرف الآخر به، أما من جانب الدولة فهي ملتزمة وماضية فيه ولكن إذا لم يلتزم الحوثي بالسلام فسيتحمل تبعات ما يترتب عن مخالفته لذلك.
وشن رئيس الجمهورية هجوما على أحزاب (اللقاء المشترك) في حوار مع صحيفة «الوسط» الأسبوعية، واتهمها بالسعي لنشر ثقافة الكراهية، وقال بأنهم يفتعلون الأحداث ويبحثون عن زعامة، مؤكدا على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
وقال: إن منصب رئيس الجمهورية الذي نحترمه جميعا كمنصب دستوري يجب أن لايتحول للدفاع عن سياسات الحزب الحاكم، والأصل أن رئيس الجمهورية يكون هو الشخصية الجامعة التي يحتكم لها الجميع، لكن للأسف أن مايحدث هو العكس تماما حيث إن الأخ الرئيس يتضح تبنيه مواقف حزبه السياسية والاقتصادية ويدافع عنها ويتحمل المسئولية عنها، وأضاف: كنا نتمنى من الرئيس أن يربأ بنفسه عن مهاجمة الخصوم السياسيين، معتبرا هجومه على المعارضة ردة فعل على قطع المشترك كل أشكال الحوار مع الحزب الحاكم.
وأكد المنصور لـ«الصحوة نت» أنه لاتوجد مبادرات تقدم بها المؤتمر الشعبي العام إلى اللقاء المشترك وأن ما يطلق عليه المؤتمر بمبادرات هي مجرد تجيير أفكار بعيدة عن الاتفاقات الموقعة سواء في اتفاق المبادئ أو توصيات الاتحاد الأوروبي – حد تعبيره.
وأضاف: كل الأفكار التي يحملها أشخاص نكن لهم كل التقدير والاحترام لم تقدم أي جديد كما أن الأشخاص الذين تقدموا بها ليسوا مخولين بكامل الصلاحيات، مؤكدا أن الحل بيد رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة الحالية.
واستغرب تسمية هذه الأفكار بالمبادرات من قبل الحزب الحاكم، معتبرا إياها أفكارا تجزيئية للقضايا الجزئية، مؤكدا أن المؤتمر لم يحدد موقفا جوهريا من الاتفاقات والتوصيات الأوروبية واتفاق المبادئ، وهو إلى الآن بعيد عن جوهر المشكلة الحقيقية.
وطالب المنصور السلطة بإغلاق ملف حرب صعدة تماما من أجل الوطن والعمل على كافة الملفات الساخنة على الساحة الوطنية وإيجاد حل جذري لكافة الأزمات المحدقة بالوطن.
وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حمل الحوثي المسئولية في حال عدم التزامه بقرار إيقاف الحرب، مؤكدا أن قرار الحرب سينجح إذا التزم الطرف الآخر (أي الحوثي).
وقال قرار إيقاف الحرب في صعدة اتخذ من القيادة السياسية والعسكرية بالإجماع من أجل إيقاف نزيف الدم اليمني وإحلال السلام وإعادة الإعمار وسينجح هذا القرار إذا التزم الطرف الآخر به، أما من جانب الدولة فهي ملتزمة وماضية فيه ولكن إذا لم يلتزم الحوثي بالسلام فسيتحمل تبعات ما يترتب عن مخالفته لذلك.
وشن رئيس الجمهورية هجوما على أحزاب (اللقاء المشترك) في حوار مع صحيفة «الوسط» الأسبوعية، واتهمها بالسعي لنشر ثقافة الكراهية، وقال بأنهم يفتعلون الأحداث ويبحثون عن زعامة، مؤكدا على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.